شعر من وحى الخيال
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
شعر من وحى الخيال
إليكى أكتب رسائل من دمى
ينبعث من جدران قلبى المفعمِ
هموماً وأحزاناً تُغلق فمى
كيف ترحلين ولا ترحمى
كياناً أصبح بعدكى محطمِ
أتتركينهُ بعدما عرف على يديكى الغرام؟
أتتركينه وتتركى ملكه بعدكى حُطام
ما الحب؟ غرام ؟أم إنتقام؟
وما هذا؟ سراب ؟أم أحلام؟
ومن أنتى ؟حبيبتى ؟ أم مُعذبتى؟
وليت بستانك ما طرحت بهِ وردتى!!!""
وليتنى ما أزدت بحر الحزن بدمعتى
وأسفاهُ على ضياءاً أنار ظلمتى
ورحل ليزيد ظلامى ووحدتى
يامن تقولون أن الحب مصدر الحياه
أفيكم من ينزع عن قلبى الأه؟
ويعيد لهُ ضياءهُ
فقد أعمت الدموع عيناه
ويامن تقولون أن الحب شفاء الروح
فكيف تشفون ألام قلبى المجروح
كيف أنسى جمال وجهها السموح
وكيف أنسى غدرها الذى دمر لقلبى الصروح
التى كانت درعاً تُبعد عنهُ كل الجروح
وتدمر بعد رحيلها
الأمل والطموح
ومالى أراكى فرِحةً تستلذى دمعاتى!!
أأعجبكى مذاق الدمعِ؟ أم تعتيقهُ بكاساتى؟
هذهِ الدموع قد عتقتها بعذاب قلبى وأهاتى
واصببتها وأهديتها لمحطمة عمرى وحياتى
فهى بعدُ رحيلكى فى سيلاً من المعاناةِ
ألم تقولى لى يوماً أن المُستقبل لنا؟
نرسم فيه حبنا وعشقنا وأمالنا؟
فلماذا هدمتى قصور أحلامنا؟
وتركتى يد اليأس تقتل فى حبنا
ورَحلتى وأظلمتى مدينة عشقنا
وأطفت فى المدينةِ كل شموعها
وفاضت بحور المدينة بدموعها
وأنتظرت سماء المدينة رجوعها
وما أستجبتى لنزيف وكثرة دمعها
ما كان الهوى ألعوبة ً نتسلى بها
لتحكُمى على روح ٍبمفارقة جسدها
أما كانت أشواقنا جسداً؟ وهوانا روحها؟
فأخدتى هوانا فى الرحيل
فماتت الأشواق بحزنها
ياسماء الدنيا دَُورى وأخبريها
ان نبض قلبى لايخفق بعد الرحيل
أن الحزن إرتسم بداخل قلبى العليل
وأن جبل الفراق حملهُ ثقيل
والجروح تجرى فى دمى كالفرات والنيل
ألم يكن لهذا قررتى الرحيل
أن تتركى قلبى كالغريب فى صحراء
( الرسالة الثانية)
ألم يكن لهذا قررتى الرحيل؟
لتتركى قلبى كالغريب فى الصحراء
كمدن الخراب لا زرع ولا ماء
لتتركى جسدى على طريق الحب اشلاء
حُطامُ لا روح ٌ داء بلا دواء
كنت أحبكِ عدد قطرات الدم فى شريانى
بكل قطرةٍ أحببتك وأهديت إليكى زمانى
فألقيتى قطع الجمر لتنفجر وتغلى كالبركانِ ِ
وتجعلى نار الفراق تشتعل بكل أركانى
تباً للحب تباً للأشواق تباً وألف تبٍ لأحلامى
التى ذهبت كالريح وذهبت معها أيامى
فلتغرقى ياعينى بدموعى وتنفطر ياقلبى بألامى
أضعنا عُمرنا فى أكذوبة ً فى خيال ٍ وأوهام ِ
إلى أين ستصل سفن جرحى ومعاناتى؟
إلى طريق ٍ أمن ٍأم ستغرق فى بحر الظلماتِ
وإلى متى ستستمر أحزانى وأهاتى؟
ومتى ستعود الروح إلى جسدها
حتى تجفُ دمعاتى؟
أتقنتى دور البطولة فى رواية (جراحاتى)
ورقصتى على أوتار قلبى لتُذيبى بسماتى
الخيالُ والأحلام وقصور الهوى
أصبحت الأن حُطاماتِ
لن ألوم على قلبى أن أحبكِ
فلطالما فرحت بهذهِ الأشواق
ولن أنهى سطور قصة حُبنا
لأجعلها مرجعاً للعُشاق
لكى يعلموا أن بحر العشق ليس برداً
ولكن هو نيران ٌ وإحتراق
سأرحلُ عن أى مكان إلتقينا فيه
لا أريد أى ذكرى من لقاء
لاأريد أن يظل قلبى فى شقاء
لاأريد أن أظل تائهاً فى الصحراء
وعطشى لبحور هواكى كالعلقم فى الفم
لا يصلحُ لهُ أى شربةِ ماء
ورياحُ رحيلكِ اخذ كُل النسيم من الهواء
ويترك للمدينة الظلامٍ فى ليلِ ٍ بهيم
مُكتسية جُدرانها بالأسى والظلُ المَخيِم
دموعى ملئت نهر الحب العظيم
لا أعرف ابكى لكى أم عليكى؟
أم لحبٍ قُتلَ أمام عينيكى؟
أم لوهم ٍ صنعتيهِ بيديكى؟
أم لقلبى الذى طرحتيهِ أرضاً
تحت قدميكى؟!!!!
دموعٌ وجراحٌ عِشت بها ومنها ولها
وقلبٌ يحيا على باقى ذكرياتها
وعقلٌ شاردٌ يُفكرُ بها
وجسدٌ ممزقٌ بعد رحيلها
(الرسالة الثالثة)
أما أان الأوان لكى لترجعى
بعد أن فراقتى مضجعى
وترحمى عيونى من تلك الأدمع ِ
أما أان الأوان لترجعى
لتضيئى سماء ليلى بنور عينيكى
لتطفئى لهيب قلبى بلمسةٍ من يديكى
لتُذهبى عنى أحزاناً برؤية وجهكِ
لازالت ذكرى الرحيل تغتالُ أوردتى
لازالت تقف أمام الصمت أزمنتى
عاجزة ً لاتنتقلُ منها قافلتى
إلا لدار الأحزان التى أصبحت
الأن مملكتى!!!""
فى بساتينها أزرع أعواد الشوك والورود
لأخطو على الشوك وينزف دمى ليروى الورود
فبعد أن غادرتى البلاد والحدود
زالت البسمة والفرحة من الوجود
كلماتى قد لاتوصف هذهِ الأحزان
التى ملئت كل قوالب الكيان
فأعيرونى كلماتٍ لأوصف بها الحرمان
الذى يجرى مجرى الدم بالشريان
ضائعُ بلا وطن ٍ فهل لى عندكم أوطان
أ ُريحُ بها هذا الجسد الحُطام
وأنسى بها الأحزان والألام
وتُعيدنى لدائرة الأيام
التى غابت عن عمرى
فتحطمت على صخرتها الأحلام
متى سيخرج هذا الحزن من كلماتى؟
متى ستبحر سفنى عن بحر جراحاتى؟
متى تخضر أوديتى بوردٍ وبسماتى؟
أما كفا ما رويت به أرضها
من فيض دمعاتى؟!""
ما كان حُبى لكى ذنباً
أو خطيئة ً من الخطيئاتِ
وما كان لشمس مغيبكِ
أن تهجر ظلُماً سماواتى
أحترفتُ فنون الحزن حتى أننى
فارقتُ مدن الأفراح
وأستعمرت بلداً لقلبى من الجراح
فكل ما كان بيننا بعد الرحيل أشباح
تُطاردنى تقتلنى تُخيفنى من الزمان
تُلقى بى فى بئر الحرمان
حين أراقص خيالكِ فى لحظة جنون
حين أسمع صوتك وأرى تلك العيون
يقتلنى يأسى وتطير من رأسى الظنون
ألمسكِ احسكِ أهمس بخيالكِ فى لوعةٍ وجنون
أبلغها أنى أحبها
وقلبى لا يخفقُ إلا لها
أذهب واعلمها أننى
قد عانيت فى بُعدى عنها
ترنحت على أشواكٍ وجمر اللهيبُ
وذ ُقت الأمرين فى هذا المغيبُ
ودمعى وجرحى أقرب قريبُ
يُلبسنى فى بلادى ثوب الغريبُ
اشلاءٌ حُطامٌ هذا أنا
يبعدنى عن روحى ألف سنة
فارقتنى النسمة والبسمة والهنا
ودموع بقيت من ذكرى حبنا
(الرسالة الرابعة)
ما لى لا أرى فى الحياة
إبتهاجٌ ولا بسماتِ؟
والجروح تعصف بورود حديقاتى
أبحث فى كل الدنيا عنكى لأسترد ذاتى
لأستعيد نبض قلبى ولأكمل عمرى وحياتى
حين قررتى الرحيل بدء نزيف جراحاتى
اليوم عيد ميلاد الرحيل ومولدُ الألام
سأنير الشموع فى ليالى الظلام
وأحتفل بهِ مع الدمع والأحلام
أتحتفلين أنتى أيضاً بعيد الرحيل
أم أنار الضياء عندكى سماء الليل
فأنساكى ضياء نورهِ ذكرى الرحيل
ما لى بعدكى لا حبيبٌ ولا خليل
تماديتى فى البعاد فحطمتى فؤادى
وأوقدتى نيران قلبى فأصبح كالرمادِ
فصِرتُ رحالاً بلا زادٍ وزوادِ
أبحث عنكى فأنتى حدودى وبلادى
أستغيثُ بكل ذكريات عشقنا الضائعُ
بحكايات الهوى لعلها تشفعُ
إرجعى لعل فؤادكِ لى يسمعُ
هذا ليس صوتى بل صوت أنينى
وهبتك ِ الحياه فمن الأن يحيينى
أَثرتكِ على نفسى فغدوتى تقتلينى
وزرعتى بقلبى الحزن من القدمِ إلى الجبين ِ
دولتى إنهارت فى أحضان الحزن اليائسُ
دمرتى ما فيها من أخضر ويابسُ
رَحلتى وتركتى الظلام الدامسٌ
يُغيم على نور مدائِنُ أحلامى
قتلتينى بسيف مشاعرى وأوهامى
أعجبكى ان ترى ِدموعى وألآمى
هاهى تمطر كالسماء وتُغرق أيامى
أوتار عليها أعزفُ اعذب الألحان ِ
أستمعى لها فسيعجبكى مرار أحزانى
وتغنى بها لأسمع صوتكِ
حتى ولو فى دائرة حرمانى
كلماتٌ لم تسمعى قط مثلها
ولن تقرأى أبداً حزنها
فإنى بقلم الحزن كتبتها
وحبرهُ دمعى يجرى بها
حملتها على قلبى وأهديتها
لكى فهل تقبلينها؟
إنخرط كيانى فأصبح الحزن مجراهُ
وضاع زمانى فأمسيت لا أراهُ
وفارق الفرحُ عُمرى وأخذ ضياهُ
عذاب ُ الرحيل يكوى جسدى بالنيران
وقلبى ينفطر للوعةٍ وحرمان
وروحى ذهبت لتبحث عنكى خارج الأوطان
فأنا الأن بلا روح ٍ ولا قلبٍ ولا أمان
لو كان الفراق لكى فيهِ سعادة ً
فمن يأتى بالسعادة ُ لى أنا؟
تركتى لى عذابٌ ودموعٌ وضنا
وحزنٌ يكَفينى ألف سنة
ألا تُفكرى فى قلبى وعذابه
وأنكى كنتى أغلى أحبابه
وتركتيهِ يُعانى من أوهامهِ وسرابه
(الرسالة الخامسة)
سلامٌ عليكى ولكى فى كل وقتٍ وحين
سلامٌ على الوجه والعين والجبين
سلامٌ كنتى ساكنة ً أو ترحلين
طال الغياب ألم يأن موعداً للقاء؟
ليشدو البلبل بلحن ٍ فى السماء
لأروى ما بى من عطش ٍ وصحراء
أم لم يعد هناك موعداً ولقاء؟
لا تقولى لن ترجعى إلى أحضانى
فأنا أنتظر الموعد بلهفة الصبيان ِ
عودى فالبعدُ ياحبيتى أضاع وجدانى
لست عاشقاً بالوهمِ بل بكيانى
بحثت عنكى فى كل مكان ٍ وزمان ِ
أريدُ أن أرى ضياء عينيكى
ألمس الدفأ فى يديكى
قلبى يموت شوقاً إليكى
ويموت ألف مرةٍ خوفاً عليكى
سوطاً يجلدُ قلبى فى غيابكِ
ولا أعرف أهو ايضاً يجلد قلبكِ
أم أن الحب يعذبنى بكى
وفى الأفاقِ تلوح أشواقى لكى
لحظة ٌ فى الفراق أضاعت حياتى
والأشواق تُكمل على مابقى من حكاياتى
وأوديتى التى ترعرعت بها بسماتى
أصبحت خاوية ً من الضحكاتِ
قولى أى شىءٍ أسمعينى صوتكِ
ولو فى الخيال!!!!
أأتينى ولو فى أحلامى
أجدد بكى الأمال!!!!
أم أن سماع صوتكِ
أو رؤيتكى مُحال؟
غادرتى حتى خيالى وأحلامى
لم تتركى لى شيئاً يُزيل ألامى
كيانى قد تمزق وكسىَ السوادُ أيامى
ضبابٌ فى أرضى لا أراها
وفى السماءُ غمام ِ
إذا كان حبكى وهم فمن أجلكِ أعشقُ الأوهام
وإذا كان حُلم فدعينى غارقاً فى الأحلام
فأرحم لى أن أظل هائماً بوهم حبكى
ولا أضيع بإستفاقتى على الألام
لا تعتبرينى مبالغاً فى كلماتى
فأنتى لم تعرفى بعدُ حجم معاناتى
ولم تُجربى ألم ومرار دمعاتى
لم أعرف معنى الدمع إلا يوم رحيلكى
يوم أن أظلمت سماواتى
كان قلبى أكبر من أن تهزهُ جراحاتِ
الأن أصبح بقايا حُطاماتِ
رفقاً ياحزنُ بقلبى الضعيف
رفقاً ياألمُ بجسدى النحيف
فلقد تساقطتُ أمالى كأوراق الخريف
وإنبعث منى حزناً أحملهُ على كاهلى
أضحكُ بين الناس وأ ُخفى ما بداخلى
فهل من صبر ٍ يداوينى؟
وهل من نسيان يُنسينى؟
وهل من دواءٍ يُعافينى؟
إعلموا حجم ألمى قبل أن
تُجيبونى!!!!!!
(الرسالة السادسة)
تراقصى ياورود قد حان الموعدِ
فقد فقالت لى سأراك فى الغدِ
فجلست وحيداً أنتظر الغدِ
ما لهذا الليل طويلٌ هذا المساء
والفجر ألن يأتى ليضىء السماء
كل شيئاً غريباً الأرض والقمر
حتى النجوم غاب عنها الضياء
سأجلس لأرتب الأشياء
وأستعد لهذا اللقاء
سأجمع أجمل الورود لأهديها لها
وأهديها أشواقاً تحترق لها
ها هو الصباح قد لاح فى الأفاق
ها قد أتى أول يومٍ يُنهى الفُراق
بعد أن ذاب القلبُ مراراً وإحتراق
اليوم سينتهى عهد الفراق
أنتظر الموعد على جمر اللهيب
أنتظر أن أرى وجه الحبيب
سمائى سيظهر فيها قمرى بعد المغيب
بقى من الزمان ساعة ٌ على هذا اللقاء
الذى أضنانى وجعل قلبى فى شقاء
سأذهبُ الأن إلى الموعد والمكان
الذى ألتقيتا فيه أول مرةٍ العينان
سأجلس على نفس المقعدِ
لأنتظر حبيبى فى الموعدِ
فقد قال غداً واليوم غدِ
سأرتب حروف الكلام الذى سأحكيه لها
وأجفف دمع عينى حتى لاتبكى عليها عينها
وتراقصى ياأيامى فرحاً بها
بجمالها وضياءها وقرب مجيئها
مر وقتٌ طويل على الموعد ولم تأتى
فلماذا ياقلبى لم تأتى
صح ظنى أن اللقاء كان فى أحلامى
الأن أستفق ياقلب على الألامِ
فلم تكن لتأتى ولو حتى فى أحلامى
فقد كان هذا اللقاء جزءاً من أوهامى
( الرسالة السابعة)
بكل لغات العالم أحبكِ وأشتاق إليكى
وكل كلماتِ الأشواق أهديها لعينيكى
وكل دمعةٍ من عينى بكاءاً عليكى
فداكى ألف دمعة فداكى قلباً
قد تمزق شوقاً إليكى
ألامى لازالت تعتصر بها حياتى
أمالى لا زالت مهاجرة ً سماواتى
أحلامى بعيدة تكاد تكون حُطاماتِ
تحطمت سفنى على صخرة مُعاناتى
أنت الماضى وأنت الحاضر والآتى
فكيف أعيش بلا حاضراً ولا مستقبلاً
ولا ذكرياتِ
كنتى لى وردة َ العمر ِ ورحيق أزهارى
كنتى سماء أفكارى ووحى أشعارى
كيف تتركى سمائى وترحلى عن أرضى؟
كيف بعد نعيم جنتك أدخل النار ِ؟
وكيف أزرع وروداً لأجنى ثمار ِ
الشوك من على أشجارى؟
حزنى أشكوه لزمان ٍ أضاع قلبى
وألمى أشكوه لأيام بسمتى وحُبى
ولعل الجرح الممتلأ به دربى
يزول ويرحل إذا شاء ربى
بعد رحيلكِ ضاعت أزمنتى
بعد رحيلكِ جفت أوديتى
والحزن يجرى فى أعماق أوردتى
حتى ظننتُ أنكى لستى حبيبتى
بل مُعذبتى
لا تقولى أن حبنا كان مستحيل
ولهذا إتخذتى قرار الرحيل
كنت سأتحدى بكى الزمان
وأرحل معكى لأبعد مكان
حتى ولو لقصور الجان
حتى ولو عبرنا حدود الزمان
كنت سأعبر بحبكى المستحيلات
كنت سأجعل منها طرقات
لا يعنينى فى الحب أى عقبات
ما دُمتى معى فلا يوجد مستحيلات
لا زالت تغلى بداخلى البراكين
لا زال حزنى من القدم إلى الجبين
إنى لا أخاف على نفسى من شعرى الحزين
ولكن أخاف وأنتى تقرأين رسالتى تدمعين....................
يـــــــــــــــــــــــــــاربــــــــــــــــــــــــــــــ تـــــــــــــــــــكـــــــــــــــــــون عــــــــــــــــــجــــــــــــــــــبــتــكــو
هـــــــــــــــى طــــــــــويـــــــــــــــــلــــــــــــــــــــــة بـــــــــــــــــــس جـــــــــــــــمــــــــــيــــلــــــــــــــة
ينبعث من جدران قلبى المفعمِ
هموماً وأحزاناً تُغلق فمى
كيف ترحلين ولا ترحمى
كياناً أصبح بعدكى محطمِ
أتتركينهُ بعدما عرف على يديكى الغرام؟
أتتركينه وتتركى ملكه بعدكى حُطام
ما الحب؟ غرام ؟أم إنتقام؟
وما هذا؟ سراب ؟أم أحلام؟
ومن أنتى ؟حبيبتى ؟ أم مُعذبتى؟
وليت بستانك ما طرحت بهِ وردتى!!!""
وليتنى ما أزدت بحر الحزن بدمعتى
وأسفاهُ على ضياءاً أنار ظلمتى
ورحل ليزيد ظلامى ووحدتى
يامن تقولون أن الحب مصدر الحياه
أفيكم من ينزع عن قلبى الأه؟
ويعيد لهُ ضياءهُ
فقد أعمت الدموع عيناه
ويامن تقولون أن الحب شفاء الروح
فكيف تشفون ألام قلبى المجروح
كيف أنسى جمال وجهها السموح
وكيف أنسى غدرها الذى دمر لقلبى الصروح
التى كانت درعاً تُبعد عنهُ كل الجروح
وتدمر بعد رحيلها
الأمل والطموح
ومالى أراكى فرِحةً تستلذى دمعاتى!!
أأعجبكى مذاق الدمعِ؟ أم تعتيقهُ بكاساتى؟
هذهِ الدموع قد عتقتها بعذاب قلبى وأهاتى
واصببتها وأهديتها لمحطمة عمرى وحياتى
فهى بعدُ رحيلكى فى سيلاً من المعاناةِ
ألم تقولى لى يوماً أن المُستقبل لنا؟
نرسم فيه حبنا وعشقنا وأمالنا؟
فلماذا هدمتى قصور أحلامنا؟
وتركتى يد اليأس تقتل فى حبنا
ورَحلتى وأظلمتى مدينة عشقنا
وأطفت فى المدينةِ كل شموعها
وفاضت بحور المدينة بدموعها
وأنتظرت سماء المدينة رجوعها
وما أستجبتى لنزيف وكثرة دمعها
ما كان الهوى ألعوبة ً نتسلى بها
لتحكُمى على روح ٍبمفارقة جسدها
أما كانت أشواقنا جسداً؟ وهوانا روحها؟
فأخدتى هوانا فى الرحيل
فماتت الأشواق بحزنها
ياسماء الدنيا دَُورى وأخبريها
ان نبض قلبى لايخفق بعد الرحيل
أن الحزن إرتسم بداخل قلبى العليل
وأن جبل الفراق حملهُ ثقيل
والجروح تجرى فى دمى كالفرات والنيل
ألم يكن لهذا قررتى الرحيل
أن تتركى قلبى كالغريب فى صحراء
( الرسالة الثانية)
ألم يكن لهذا قررتى الرحيل؟
لتتركى قلبى كالغريب فى الصحراء
كمدن الخراب لا زرع ولا ماء
لتتركى جسدى على طريق الحب اشلاء
حُطامُ لا روح ٌ داء بلا دواء
كنت أحبكِ عدد قطرات الدم فى شريانى
بكل قطرةٍ أحببتك وأهديت إليكى زمانى
فألقيتى قطع الجمر لتنفجر وتغلى كالبركانِ ِ
وتجعلى نار الفراق تشتعل بكل أركانى
تباً للحب تباً للأشواق تباً وألف تبٍ لأحلامى
التى ذهبت كالريح وذهبت معها أيامى
فلتغرقى ياعينى بدموعى وتنفطر ياقلبى بألامى
أضعنا عُمرنا فى أكذوبة ً فى خيال ٍ وأوهام ِ
إلى أين ستصل سفن جرحى ومعاناتى؟
إلى طريق ٍ أمن ٍأم ستغرق فى بحر الظلماتِ
وإلى متى ستستمر أحزانى وأهاتى؟
ومتى ستعود الروح إلى جسدها
حتى تجفُ دمعاتى؟
أتقنتى دور البطولة فى رواية (جراحاتى)
ورقصتى على أوتار قلبى لتُذيبى بسماتى
الخيالُ والأحلام وقصور الهوى
أصبحت الأن حُطاماتِ
لن ألوم على قلبى أن أحبكِ
فلطالما فرحت بهذهِ الأشواق
ولن أنهى سطور قصة حُبنا
لأجعلها مرجعاً للعُشاق
لكى يعلموا أن بحر العشق ليس برداً
ولكن هو نيران ٌ وإحتراق
سأرحلُ عن أى مكان إلتقينا فيه
لا أريد أى ذكرى من لقاء
لاأريد أن يظل قلبى فى شقاء
لاأريد أن أظل تائهاً فى الصحراء
وعطشى لبحور هواكى كالعلقم فى الفم
لا يصلحُ لهُ أى شربةِ ماء
ورياحُ رحيلكِ اخذ كُل النسيم من الهواء
ويترك للمدينة الظلامٍ فى ليلِ ٍ بهيم
مُكتسية جُدرانها بالأسى والظلُ المَخيِم
دموعى ملئت نهر الحب العظيم
لا أعرف ابكى لكى أم عليكى؟
أم لحبٍ قُتلَ أمام عينيكى؟
أم لوهم ٍ صنعتيهِ بيديكى؟
أم لقلبى الذى طرحتيهِ أرضاً
تحت قدميكى؟!!!!
دموعٌ وجراحٌ عِشت بها ومنها ولها
وقلبٌ يحيا على باقى ذكرياتها
وعقلٌ شاردٌ يُفكرُ بها
وجسدٌ ممزقٌ بعد رحيلها
(الرسالة الثالثة)
أما أان الأوان لكى لترجعى
بعد أن فراقتى مضجعى
وترحمى عيونى من تلك الأدمع ِ
أما أان الأوان لترجعى
لتضيئى سماء ليلى بنور عينيكى
لتطفئى لهيب قلبى بلمسةٍ من يديكى
لتُذهبى عنى أحزاناً برؤية وجهكِ
لازالت ذكرى الرحيل تغتالُ أوردتى
لازالت تقف أمام الصمت أزمنتى
عاجزة ً لاتنتقلُ منها قافلتى
إلا لدار الأحزان التى أصبحت
الأن مملكتى!!!""
فى بساتينها أزرع أعواد الشوك والورود
لأخطو على الشوك وينزف دمى ليروى الورود
فبعد أن غادرتى البلاد والحدود
زالت البسمة والفرحة من الوجود
كلماتى قد لاتوصف هذهِ الأحزان
التى ملئت كل قوالب الكيان
فأعيرونى كلماتٍ لأوصف بها الحرمان
الذى يجرى مجرى الدم بالشريان
ضائعُ بلا وطن ٍ فهل لى عندكم أوطان
أ ُريحُ بها هذا الجسد الحُطام
وأنسى بها الأحزان والألام
وتُعيدنى لدائرة الأيام
التى غابت عن عمرى
فتحطمت على صخرتها الأحلام
متى سيخرج هذا الحزن من كلماتى؟
متى ستبحر سفنى عن بحر جراحاتى؟
متى تخضر أوديتى بوردٍ وبسماتى؟
أما كفا ما رويت به أرضها
من فيض دمعاتى؟!""
ما كان حُبى لكى ذنباً
أو خطيئة ً من الخطيئاتِ
وما كان لشمس مغيبكِ
أن تهجر ظلُماً سماواتى
أحترفتُ فنون الحزن حتى أننى
فارقتُ مدن الأفراح
وأستعمرت بلداً لقلبى من الجراح
فكل ما كان بيننا بعد الرحيل أشباح
تُطاردنى تقتلنى تُخيفنى من الزمان
تُلقى بى فى بئر الحرمان
حين أراقص خيالكِ فى لحظة جنون
حين أسمع صوتك وأرى تلك العيون
يقتلنى يأسى وتطير من رأسى الظنون
ألمسكِ احسكِ أهمس بخيالكِ فى لوعةٍ وجنون
أبلغها أنى أحبها
وقلبى لا يخفقُ إلا لها
أذهب واعلمها أننى
قد عانيت فى بُعدى عنها
ترنحت على أشواكٍ وجمر اللهيبُ
وذ ُقت الأمرين فى هذا المغيبُ
ودمعى وجرحى أقرب قريبُ
يُلبسنى فى بلادى ثوب الغريبُ
اشلاءٌ حُطامٌ هذا أنا
يبعدنى عن روحى ألف سنة
فارقتنى النسمة والبسمة والهنا
ودموع بقيت من ذكرى حبنا
(الرسالة الرابعة)
ما لى لا أرى فى الحياة
إبتهاجٌ ولا بسماتِ؟
والجروح تعصف بورود حديقاتى
أبحث فى كل الدنيا عنكى لأسترد ذاتى
لأستعيد نبض قلبى ولأكمل عمرى وحياتى
حين قررتى الرحيل بدء نزيف جراحاتى
اليوم عيد ميلاد الرحيل ومولدُ الألام
سأنير الشموع فى ليالى الظلام
وأحتفل بهِ مع الدمع والأحلام
أتحتفلين أنتى أيضاً بعيد الرحيل
أم أنار الضياء عندكى سماء الليل
فأنساكى ضياء نورهِ ذكرى الرحيل
ما لى بعدكى لا حبيبٌ ولا خليل
تماديتى فى البعاد فحطمتى فؤادى
وأوقدتى نيران قلبى فأصبح كالرمادِ
فصِرتُ رحالاً بلا زادٍ وزوادِ
أبحث عنكى فأنتى حدودى وبلادى
أستغيثُ بكل ذكريات عشقنا الضائعُ
بحكايات الهوى لعلها تشفعُ
إرجعى لعل فؤادكِ لى يسمعُ
هذا ليس صوتى بل صوت أنينى
وهبتك ِ الحياه فمن الأن يحيينى
أَثرتكِ على نفسى فغدوتى تقتلينى
وزرعتى بقلبى الحزن من القدمِ إلى الجبين ِ
دولتى إنهارت فى أحضان الحزن اليائسُ
دمرتى ما فيها من أخضر ويابسُ
رَحلتى وتركتى الظلام الدامسٌ
يُغيم على نور مدائِنُ أحلامى
قتلتينى بسيف مشاعرى وأوهامى
أعجبكى ان ترى ِدموعى وألآمى
هاهى تمطر كالسماء وتُغرق أيامى
أوتار عليها أعزفُ اعذب الألحان ِ
أستمعى لها فسيعجبكى مرار أحزانى
وتغنى بها لأسمع صوتكِ
حتى ولو فى دائرة حرمانى
كلماتٌ لم تسمعى قط مثلها
ولن تقرأى أبداً حزنها
فإنى بقلم الحزن كتبتها
وحبرهُ دمعى يجرى بها
حملتها على قلبى وأهديتها
لكى فهل تقبلينها؟
إنخرط كيانى فأصبح الحزن مجراهُ
وضاع زمانى فأمسيت لا أراهُ
وفارق الفرحُ عُمرى وأخذ ضياهُ
عذاب ُ الرحيل يكوى جسدى بالنيران
وقلبى ينفطر للوعةٍ وحرمان
وروحى ذهبت لتبحث عنكى خارج الأوطان
فأنا الأن بلا روح ٍ ولا قلبٍ ولا أمان
لو كان الفراق لكى فيهِ سعادة ً
فمن يأتى بالسعادة ُ لى أنا؟
تركتى لى عذابٌ ودموعٌ وضنا
وحزنٌ يكَفينى ألف سنة
ألا تُفكرى فى قلبى وعذابه
وأنكى كنتى أغلى أحبابه
وتركتيهِ يُعانى من أوهامهِ وسرابه
(الرسالة الخامسة)
سلامٌ عليكى ولكى فى كل وقتٍ وحين
سلامٌ على الوجه والعين والجبين
سلامٌ كنتى ساكنة ً أو ترحلين
طال الغياب ألم يأن موعداً للقاء؟
ليشدو البلبل بلحن ٍ فى السماء
لأروى ما بى من عطش ٍ وصحراء
أم لم يعد هناك موعداً ولقاء؟
لا تقولى لن ترجعى إلى أحضانى
فأنا أنتظر الموعد بلهفة الصبيان ِ
عودى فالبعدُ ياحبيتى أضاع وجدانى
لست عاشقاً بالوهمِ بل بكيانى
بحثت عنكى فى كل مكان ٍ وزمان ِ
أريدُ أن أرى ضياء عينيكى
ألمس الدفأ فى يديكى
قلبى يموت شوقاً إليكى
ويموت ألف مرةٍ خوفاً عليكى
سوطاً يجلدُ قلبى فى غيابكِ
ولا أعرف أهو ايضاً يجلد قلبكِ
أم أن الحب يعذبنى بكى
وفى الأفاقِ تلوح أشواقى لكى
لحظة ٌ فى الفراق أضاعت حياتى
والأشواق تُكمل على مابقى من حكاياتى
وأوديتى التى ترعرعت بها بسماتى
أصبحت خاوية ً من الضحكاتِ
قولى أى شىءٍ أسمعينى صوتكِ
ولو فى الخيال!!!!
أأتينى ولو فى أحلامى
أجدد بكى الأمال!!!!
أم أن سماع صوتكِ
أو رؤيتكى مُحال؟
غادرتى حتى خيالى وأحلامى
لم تتركى لى شيئاً يُزيل ألامى
كيانى قد تمزق وكسىَ السوادُ أيامى
ضبابٌ فى أرضى لا أراها
وفى السماءُ غمام ِ
إذا كان حبكى وهم فمن أجلكِ أعشقُ الأوهام
وإذا كان حُلم فدعينى غارقاً فى الأحلام
فأرحم لى أن أظل هائماً بوهم حبكى
ولا أضيع بإستفاقتى على الألام
لا تعتبرينى مبالغاً فى كلماتى
فأنتى لم تعرفى بعدُ حجم معاناتى
ولم تُجربى ألم ومرار دمعاتى
لم أعرف معنى الدمع إلا يوم رحيلكى
يوم أن أظلمت سماواتى
كان قلبى أكبر من أن تهزهُ جراحاتِ
الأن أصبح بقايا حُطاماتِ
رفقاً ياحزنُ بقلبى الضعيف
رفقاً ياألمُ بجسدى النحيف
فلقد تساقطتُ أمالى كأوراق الخريف
وإنبعث منى حزناً أحملهُ على كاهلى
أضحكُ بين الناس وأ ُخفى ما بداخلى
فهل من صبر ٍ يداوينى؟
وهل من نسيان يُنسينى؟
وهل من دواءٍ يُعافينى؟
إعلموا حجم ألمى قبل أن
تُجيبونى!!!!!!
(الرسالة السادسة)
تراقصى ياورود قد حان الموعدِ
فقد فقالت لى سأراك فى الغدِ
فجلست وحيداً أنتظر الغدِ
ما لهذا الليل طويلٌ هذا المساء
والفجر ألن يأتى ليضىء السماء
كل شيئاً غريباً الأرض والقمر
حتى النجوم غاب عنها الضياء
سأجلس لأرتب الأشياء
وأستعد لهذا اللقاء
سأجمع أجمل الورود لأهديها لها
وأهديها أشواقاً تحترق لها
ها هو الصباح قد لاح فى الأفاق
ها قد أتى أول يومٍ يُنهى الفُراق
بعد أن ذاب القلبُ مراراً وإحتراق
اليوم سينتهى عهد الفراق
أنتظر الموعد على جمر اللهيب
أنتظر أن أرى وجه الحبيب
سمائى سيظهر فيها قمرى بعد المغيب
بقى من الزمان ساعة ٌ على هذا اللقاء
الذى أضنانى وجعل قلبى فى شقاء
سأذهبُ الأن إلى الموعد والمكان
الذى ألتقيتا فيه أول مرةٍ العينان
سأجلس على نفس المقعدِ
لأنتظر حبيبى فى الموعدِ
فقد قال غداً واليوم غدِ
سأرتب حروف الكلام الذى سأحكيه لها
وأجفف دمع عينى حتى لاتبكى عليها عينها
وتراقصى ياأيامى فرحاً بها
بجمالها وضياءها وقرب مجيئها
مر وقتٌ طويل على الموعد ولم تأتى
فلماذا ياقلبى لم تأتى
صح ظنى أن اللقاء كان فى أحلامى
الأن أستفق ياقلب على الألامِ
فلم تكن لتأتى ولو حتى فى أحلامى
فقد كان هذا اللقاء جزءاً من أوهامى
( الرسالة السابعة)
بكل لغات العالم أحبكِ وأشتاق إليكى
وكل كلماتِ الأشواق أهديها لعينيكى
وكل دمعةٍ من عينى بكاءاً عليكى
فداكى ألف دمعة فداكى قلباً
قد تمزق شوقاً إليكى
ألامى لازالت تعتصر بها حياتى
أمالى لا زالت مهاجرة ً سماواتى
أحلامى بعيدة تكاد تكون حُطاماتِ
تحطمت سفنى على صخرة مُعاناتى
أنت الماضى وأنت الحاضر والآتى
فكيف أعيش بلا حاضراً ولا مستقبلاً
ولا ذكرياتِ
كنتى لى وردة َ العمر ِ ورحيق أزهارى
كنتى سماء أفكارى ووحى أشعارى
كيف تتركى سمائى وترحلى عن أرضى؟
كيف بعد نعيم جنتك أدخل النار ِ؟
وكيف أزرع وروداً لأجنى ثمار ِ
الشوك من على أشجارى؟
حزنى أشكوه لزمان ٍ أضاع قلبى
وألمى أشكوه لأيام بسمتى وحُبى
ولعل الجرح الممتلأ به دربى
يزول ويرحل إذا شاء ربى
بعد رحيلكِ ضاعت أزمنتى
بعد رحيلكِ جفت أوديتى
والحزن يجرى فى أعماق أوردتى
حتى ظننتُ أنكى لستى حبيبتى
بل مُعذبتى
لا تقولى أن حبنا كان مستحيل
ولهذا إتخذتى قرار الرحيل
كنت سأتحدى بكى الزمان
وأرحل معكى لأبعد مكان
حتى ولو لقصور الجان
حتى ولو عبرنا حدود الزمان
كنت سأعبر بحبكى المستحيلات
كنت سأجعل منها طرقات
لا يعنينى فى الحب أى عقبات
ما دُمتى معى فلا يوجد مستحيلات
لا زالت تغلى بداخلى البراكين
لا زال حزنى من القدم إلى الجبين
إنى لا أخاف على نفسى من شعرى الحزين
ولكن أخاف وأنتى تقرأين رسالتى تدمعين....................
يـــــــــــــــــــــــــــاربــــــــــــــــــــــــــــــ تـــــــــــــــــــكـــــــــــــــــــون عــــــــــــــــــجــــــــــــــــــبــتــكــو
هـــــــــــــــى طــــــــــويـــــــــــــــــلــــــــــــــــــــــة بـــــــــــــــــــس جـــــــــــــــمــــــــــيــــلــــــــــــــة
mayar- عضو مميز
- عدد المساهمات : 172
تاريخ التسجيل : 01/08/2009
العمر : 34
الموقع : Www.ng-hits.com
رد: شعر من وحى الخيال
منور التوبيك يا بوب وميرسي لردك ياقمر
mayar- عضو مميز
- عدد المساهمات : 172
تاريخ التسجيل : 01/08/2009
العمر : 34
الموقع : Www.ng-hits.com
رد: شعر من وحى الخيال
ده فعلا من كتاباتك يا ميار
فوق الرائع
فوق الرائع
Amany17- مشرف منتديات فور بويز
- عدد المساهمات : 1561
تاريخ التسجيل : 16/06/2009
العمر : 35
رد: شعر من وحى الخيال
ربنا يخليكي يا امانى ومنورة التوبيك
mayar- عضو مميز
- عدد المساهمات : 172
تاريخ التسجيل : 01/08/2009
العمر : 34
الموقع : Www.ng-hits.com
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى