وفاة مصطفى محمود عن عمر يناهز 90 عاما
:: الأقسام العامة :: منتديات الاخبار :: اخبار هامه
صفحة 1 من اصل 1
وفاة مصطفى محمود عن عمر يناهز 90 عاما
وفاة مصطفى محمود عن عمر يناهز 90 عاما
توفي صباح السبت المفكر والعالم المصري الشهير الدكتور مصطفي محمود عن عمر يناهز 90 عاما بعد صراع طويل مع المرض استمر لسنوات .
وقد شيعت جنازة الفقيد الذى وافته المنية صباح السبت من مسجده بالمهندسين فى جنازة مهيبة.
شارك فى تشييع الجنازة نخبة من المفكرين والفنانين والآلاف ممن يمثلون المجتمع بكافة فئاته وخاصة الطبقات المتوسطة والفقيرة.
ويقام مساء الأحد العزاء بمسجد مصطفى محمود بالمهندسين.
وقال مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين أن مصر فقدت مثقفا كبيرا يمتلك تجربة إيمان عميقة حرص خلالها على أن يقرن الفقه بالعلم بالاضافة الى كونه إماما مهما يدعو للاسلام بطريقة علمية.
و ذكر الدكتور أحمد عادل رئيس جمعية مصطفى محمود الخيرية أن المواطنين وخاصة من الطبقات الفقيرة فى المجتمع حرصوا على المشاركة فى الجنازة المهيبة للفقيد لتنعيه وتقدم الشكر له على ما بذله من مجهود لدعمهم ومساعدتهم مؤكدا ان الجمعية ستواصل تقديم خدماتها للفقراء.
وأكد عدد من المواطنين الذين شاركوا فى تشييع الجنازة ودموع الحزن تغمرهم أن مصطفى محمود رجل لن يتكرر .
ولد الفقيد عام 1921 ، و عرفه الجمهور من خلال برنامج شهير في التلفزيون المصري استمر لسنوات طويلة وهو "العلم والايمان" , وله العديد من المؤلفات العلمية والاسلامية .
«مصطفي كمال محمود حسين» أو «مصطفي محمود» هو الابن الأخير لـ «محمود حسين» المحضر بمديرية الديوان العام بالغربية.
كان مصطفي هو الابن المدلل أو آخر العنقود يساعده علي هذا التدليل ضعفه العام الذي جعل منه طفلاً مريضاً علي الدوام.. تتسبب نزلة البرد البسيطة في حبسه في الفراش لمدة ١٥ يوماً، وترفض والدته أن يشترك مع الأطفال من عمره في اللعب، الأمر الذي شجعه علي أن يخلق لنفسه عالماً افتراضياً مليئاً بالأحلام والأفكار كان له أكبر الأثر في مستقبله.
التحق مصطفي بالكتّاب ثم المدرسة الابتدائية ولم يكن تلميذا متفوقاً كما يروي فقد رسب ثلاث سنوات في الصف الأول الابتدائي غير أنه استطاع أن يستأنف الدراسة بعد ذلك دون رسوب واستهوته بشكل خاص مواد الكيمياء والطبيعة، ويقال إنه أنشأ معملاً صغيراً وبدأ يصنع مبيدات يقتل بها الصراصير، ويقوم بتشريحها بعد ذلك، قبل أن يلتحق في النهاية بكلية الطب في نهاية الأربعينيات ويتخرج عام ١٩٥٣ ليعمل طبيبا للأمراض الصدرية بمستشفي أم المصريين.
وقد صدر له من المجموعات القصصية «أكل عيش» و«عنبر ٧» و«شلة الأنس» و«رائحة الدم» و«نقطة الغليان» و«قصص من رسائل القراء» و«اعترفوا لي» و«مشكلة حب» و«اعترافات عشاق»، ومن الروايات «المستحيل» و«الأفيون» و«العنكبوت» و«الخروج من التابوت» و«رجل تحت الصفر»، أما المسرحيات فمنها «الزلزال» و«الإسكندر الأكبر» و«الطوفان» و«الشيطان يسكن بيتنا».
وقد عرف عدد من هذه الأعمال طريقه إلي السينما والمسرح فتم إنتاجها وعرضها علي الجمهور،وفى السبعينيات ثم اتجه إلي تفسير ايات القرآن الكريم .
وقد شيعت جنازة الفقيد الذى وافته المنية صباح السبت من مسجده بالمهندسين فى جنازة مهيبة.
شارك فى تشييع الجنازة نخبة من المفكرين والفنانين والآلاف ممن يمثلون المجتمع بكافة فئاته وخاصة الطبقات المتوسطة والفقيرة.
ويقام مساء الأحد العزاء بمسجد مصطفى محمود بالمهندسين.
وقال مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين أن مصر فقدت مثقفا كبيرا يمتلك تجربة إيمان عميقة حرص خلالها على أن يقرن الفقه بالعلم بالاضافة الى كونه إماما مهما يدعو للاسلام بطريقة علمية.
و ذكر الدكتور أحمد عادل رئيس جمعية مصطفى محمود الخيرية أن المواطنين وخاصة من الطبقات الفقيرة فى المجتمع حرصوا على المشاركة فى الجنازة المهيبة للفقيد لتنعيه وتقدم الشكر له على ما بذله من مجهود لدعمهم ومساعدتهم مؤكدا ان الجمعية ستواصل تقديم خدماتها للفقراء.
وأكد عدد من المواطنين الذين شاركوا فى تشييع الجنازة ودموع الحزن تغمرهم أن مصطفى محمود رجل لن يتكرر .
ولد الفقيد عام 1921 ، و عرفه الجمهور من خلال برنامج شهير في التلفزيون المصري استمر لسنوات طويلة وهو "العلم والايمان" , وله العديد من المؤلفات العلمية والاسلامية .
«مصطفي كمال محمود حسين» أو «مصطفي محمود» هو الابن الأخير لـ «محمود حسين» المحضر بمديرية الديوان العام بالغربية.
كان مصطفي هو الابن المدلل أو آخر العنقود يساعده علي هذا التدليل ضعفه العام الذي جعل منه طفلاً مريضاً علي الدوام.. تتسبب نزلة البرد البسيطة في حبسه في الفراش لمدة ١٥ يوماً، وترفض والدته أن يشترك مع الأطفال من عمره في اللعب، الأمر الذي شجعه علي أن يخلق لنفسه عالماً افتراضياً مليئاً بالأحلام والأفكار كان له أكبر الأثر في مستقبله.
التحق مصطفي بالكتّاب ثم المدرسة الابتدائية ولم يكن تلميذا متفوقاً كما يروي فقد رسب ثلاث سنوات في الصف الأول الابتدائي غير أنه استطاع أن يستأنف الدراسة بعد ذلك دون رسوب واستهوته بشكل خاص مواد الكيمياء والطبيعة، ويقال إنه أنشأ معملاً صغيراً وبدأ يصنع مبيدات يقتل بها الصراصير، ويقوم بتشريحها بعد ذلك، قبل أن يلتحق في النهاية بكلية الطب في نهاية الأربعينيات ويتخرج عام ١٩٥٣ ليعمل طبيبا للأمراض الصدرية بمستشفي أم المصريين.
وقد صدر له من المجموعات القصصية «أكل عيش» و«عنبر ٧» و«شلة الأنس» و«رائحة الدم» و«نقطة الغليان» و«قصص من رسائل القراء» و«اعترفوا لي» و«مشكلة حب» و«اعترافات عشاق»، ومن الروايات «المستحيل» و«الأفيون» و«العنكبوت» و«الخروج من التابوت» و«رجل تحت الصفر»، أما المسرحيات فمنها «الزلزال» و«الإسكندر الأكبر» و«الطوفان» و«الشيطان يسكن بيتنا».
وقد عرف عدد من هذه الأعمال طريقه إلي السينما والمسرح فتم إنتاجها وعرضها علي الجمهور،وفى السبعينيات ثم اتجه إلي تفسير ايات القرآن الكريم .
:: الأقسام العامة :: منتديات الاخبار :: اخبار هامه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى