نصـــــ انسان ـــــــف
+2
ρσρ
جروح انسانة
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نصـــــ انسان ـــــــف
الآن .. أمسك بقلمى بين يدى المرتعشة لأكتب إليكِ .. تسابق دموعى مداد قلمى لتكون المداد .. يعتصر الحزن نفسى الآثمة والبريئة فى آن واحد .. لم أحسب يوما سيأتى تنكسر فيه نظرتى أمام عينيكِ .. وتتوارى الضحكات بعيدا .. ويسدل الألم ستائره السوداء ليلفنى بها وحدى .. ما حسبت لهذا اليوم حساب يا نصفى الأخر .. ورفيقة الحياة التى توقفت بى الآن .. وتمضى بكِ بعيدا عنى .. على مر السنين .. تقاسمنا الأيام والأحلام والضحكات والدموع .. لم تفرقنا الدروب .. ذابت فينا الأمانى وكنا فيها نذوب .. ما كان أجمل صداقتنا .. كانت أثمن ما لدى فى الحياة .. يفرح قلبى لسعادتكِ .. ويغوص ألما لحزنكِ .. كبرنا معا يا حبيبتى وكبرت معنا الأحلام .. تبادلنا أسرارنا الصغيرة .. ورسمنا أحلامنا معا فوق وجه الحياة ولوناها بألوان السعادة ..
حتى ذلك الوقت .. بدأت نظراتكِ تشرد عنى .. رسمت وحدكِ حلما منفردا .. نبض قلبكِ وأفسح مكانا لغيرى .. لقد جاء الفارس .. وأخذكِ بعيدا عنى .. مهلا .. ما كان هذا حلمنا .. كان يجب أن نكون معا .. لم يأتى الفارسان .. لقد جاء أحدهما وأخذكِ بعيدا .. وتركتينى وحيدة .. انشطر قلبى وعقلى وانقسمت روحى .. أصبحت نصف إنسان .. لم يأت الفارس يا صديقتى .. تأخر عنى .. أو ضل الطريق .. تركنى .. وتركتينى .. ما أقسى الحياة على قلبى المبتور .. انسحبت السعادة من عالمى فجأة وذهبت لكِ وحدك .. رأيتها تلف عالمكِ .. وتتقافز من عينيكِ .. رأيت بريقا يضىء أيامكِ .. بينما ينطفىء نور حياتى ببطء .. دارت الدنيا بى وأنت تدورين حولى بفستانكِ الأبيض .. والضحكات تنطلق من شفتيكِ كأطفال تلهو بمرح .. ولسانكِ لم يتوقف عن الكلام .. عن فارس الأحلام .. لم أسمع منه حرفا .. ولم يفرح قلبى لفرحتكِ .. رسمت ابتسامة زائفة على وجهى .. ومنحتكِ قبلتى الباردة .. لقد خنتكِ للمرة الأولى ..
لكنك لم تنسينى .. أفسحت لى مكان فى دنياكِ الجديدة .. أدخلتينى عالمكِ .. وأشركتينى فى أحلامكِ أنت .. وحدكِ تحلمين .. ما تعودت على هذا بعد .. وليس لأحلامى مكان .. وربما توقفت أنا عن الأحلام .. لم أعد أنا .. لقد أتقنت وضع الأقنعة .. وأجدت صنع القبلات المجردة من الإحساس .. مازلت كما أنتِ لم تتغيرى ولم تشعرى بما فى صدرى .. بريئة أنتِ كقطرة ندى .. وأنا هجرت البراءة للأبد .. مرت سنوات .. نسيت الفارس والأحلام .. وعشت واقع الأيام .. نزعت ردائى الوردى .. وقصصت ضفائرى .. ودخلت إلى عالم الرجال .. حققت نجاحات فى عملى .. وربحت الأموال .. صارعت دوامة الحياة وتشاغلت عنكِ وعنى .. ولكنك كما أنت لم تتغيرى .. أصبح لديكِ ملاكين صغيرين .. تتفتح الأزهار على بابكِ .. وتبور على عتبتى السنين .. لم أستطع شراء السعادة .. وحيدة نفسى .. اشتقت للفارس من جديد .. أتراه ما زال يبحث عنى؟ .. أولم يجد الطريق؟ .. يالسخافتى .. أمازالت تلك الطفلة داخلى؟ .. ظننتها توارت للأبد خلف ركام السنين .. عاودنى الحنين .. فتحت صندوق الذكريات .. تذكرت أحلامنا البعيدة .. تحققت أحلامنا معا .. وأبى الحلم الأخير إلا أن يتحقق لكِ وحدك .. فراغ عالمى يجمدنى .. وظلام الوحدة يلفنى .. يمرر أيامى التى تمر ببطء إمعانا فى تعذيبى .. وحده عالمكِ من يلوح لى من بعيد .. ويلقى على ظلماتى بعض الضياء .. تجذبينى بيديكِ .. وتمنحينى حبات السعادة .. وضحكات ملائكتكِ تداعب أسماعى .. وتوقظ شوقى الدفين للحياة ..
حتى ذلك الوقت .. أتعلمين .. لقد نبض قلبى الحزين .. عاد للحياة من جديد .. شعرت به يتقافز فى سعادة كطفل صغير .. أتراه الفارس جاء أخيرا .. ولكن .. يالشقائى .. أتعلمين .. لا .. لا تعلمين .. لقد نبض قلبى لفارسكِ أنت .. ألا تذكرين .. لطالما تشاركنا حب الأشياء ذاتها .. الملابس والألوان .. والفرسان .. لم أعرف سوى الآن .. لماذا لم يأت سوى فارس واحد .. لم يضل فارسى الطريق .. لقد امتزج حلمنا الأخير .. لطالما تقاسمنا كل شىء .. والآن .. نتقاسم معا قلب الفارس .. يالشقائى .. صدقينى .. لم أقصد ذلك ولم أنويه .. آخر ما قد أفكر فيه .. أن أقوض أرجاء مملكتك الصغيرة .. وأن أبنى سعادتى فوق بقايا نصفى الآخر وزوج من الملائكة .. أتعلمين .. لقد اعتدت الوحدة والظلام .. وبطء الأيام .. وهجرت الأحلام .. وهذا ما أنويه .. أن أرحل بعيدا .. أن أتيه فى بلاد النسيان .. ولن أعود .. كلماتى هذه ليست لعينيكِ .. فما كنت لأعكر صفوهما بها .. وما كنت لأجذبكِ من سماء عالمكِ الصافية وأغوص بكِ فى بحار ظلمات حياتى .. إنها لنفسى المعذبة .. سأحملها وحزنى بعيدا لأعيش بقلب بلا دقات .. وحدى أجتر الذكريات .. عزائى الوحيد .. أن نصفى الآخر يعيش سعيد .. ترى أمازلت تحلمين؟ .. أتعلمين .. أخيرا تعلمت أن أحلم وحدى .. وحلمى الأخير رسمته وحدى .. بدون ألوان .. كما عشت عمرا سأموت يوما نصف إنسان ..
حتى ذلك الوقت .. بدأت نظراتكِ تشرد عنى .. رسمت وحدكِ حلما منفردا .. نبض قلبكِ وأفسح مكانا لغيرى .. لقد جاء الفارس .. وأخذكِ بعيدا عنى .. مهلا .. ما كان هذا حلمنا .. كان يجب أن نكون معا .. لم يأتى الفارسان .. لقد جاء أحدهما وأخذكِ بعيدا .. وتركتينى وحيدة .. انشطر قلبى وعقلى وانقسمت روحى .. أصبحت نصف إنسان .. لم يأت الفارس يا صديقتى .. تأخر عنى .. أو ضل الطريق .. تركنى .. وتركتينى .. ما أقسى الحياة على قلبى المبتور .. انسحبت السعادة من عالمى فجأة وذهبت لكِ وحدك .. رأيتها تلف عالمكِ .. وتتقافز من عينيكِ .. رأيت بريقا يضىء أيامكِ .. بينما ينطفىء نور حياتى ببطء .. دارت الدنيا بى وأنت تدورين حولى بفستانكِ الأبيض .. والضحكات تنطلق من شفتيكِ كأطفال تلهو بمرح .. ولسانكِ لم يتوقف عن الكلام .. عن فارس الأحلام .. لم أسمع منه حرفا .. ولم يفرح قلبى لفرحتكِ .. رسمت ابتسامة زائفة على وجهى .. ومنحتكِ قبلتى الباردة .. لقد خنتكِ للمرة الأولى ..
لكنك لم تنسينى .. أفسحت لى مكان فى دنياكِ الجديدة .. أدخلتينى عالمكِ .. وأشركتينى فى أحلامكِ أنت .. وحدكِ تحلمين .. ما تعودت على هذا بعد .. وليس لأحلامى مكان .. وربما توقفت أنا عن الأحلام .. لم أعد أنا .. لقد أتقنت وضع الأقنعة .. وأجدت صنع القبلات المجردة من الإحساس .. مازلت كما أنتِ لم تتغيرى ولم تشعرى بما فى صدرى .. بريئة أنتِ كقطرة ندى .. وأنا هجرت البراءة للأبد .. مرت سنوات .. نسيت الفارس والأحلام .. وعشت واقع الأيام .. نزعت ردائى الوردى .. وقصصت ضفائرى .. ودخلت إلى عالم الرجال .. حققت نجاحات فى عملى .. وربحت الأموال .. صارعت دوامة الحياة وتشاغلت عنكِ وعنى .. ولكنك كما أنت لم تتغيرى .. أصبح لديكِ ملاكين صغيرين .. تتفتح الأزهار على بابكِ .. وتبور على عتبتى السنين .. لم أستطع شراء السعادة .. وحيدة نفسى .. اشتقت للفارس من جديد .. أتراه ما زال يبحث عنى؟ .. أولم يجد الطريق؟ .. يالسخافتى .. أمازالت تلك الطفلة داخلى؟ .. ظننتها توارت للأبد خلف ركام السنين .. عاودنى الحنين .. فتحت صندوق الذكريات .. تذكرت أحلامنا البعيدة .. تحققت أحلامنا معا .. وأبى الحلم الأخير إلا أن يتحقق لكِ وحدك .. فراغ عالمى يجمدنى .. وظلام الوحدة يلفنى .. يمرر أيامى التى تمر ببطء إمعانا فى تعذيبى .. وحده عالمكِ من يلوح لى من بعيد .. ويلقى على ظلماتى بعض الضياء .. تجذبينى بيديكِ .. وتمنحينى حبات السعادة .. وضحكات ملائكتكِ تداعب أسماعى .. وتوقظ شوقى الدفين للحياة ..
حتى ذلك الوقت .. أتعلمين .. لقد نبض قلبى الحزين .. عاد للحياة من جديد .. شعرت به يتقافز فى سعادة كطفل صغير .. أتراه الفارس جاء أخيرا .. ولكن .. يالشقائى .. أتعلمين .. لا .. لا تعلمين .. لقد نبض قلبى لفارسكِ أنت .. ألا تذكرين .. لطالما تشاركنا حب الأشياء ذاتها .. الملابس والألوان .. والفرسان .. لم أعرف سوى الآن .. لماذا لم يأت سوى فارس واحد .. لم يضل فارسى الطريق .. لقد امتزج حلمنا الأخير .. لطالما تقاسمنا كل شىء .. والآن .. نتقاسم معا قلب الفارس .. يالشقائى .. صدقينى .. لم أقصد ذلك ولم أنويه .. آخر ما قد أفكر فيه .. أن أقوض أرجاء مملكتك الصغيرة .. وأن أبنى سعادتى فوق بقايا نصفى الآخر وزوج من الملائكة .. أتعلمين .. لقد اعتدت الوحدة والظلام .. وبطء الأيام .. وهجرت الأحلام .. وهذا ما أنويه .. أن أرحل بعيدا .. أن أتيه فى بلاد النسيان .. ولن أعود .. كلماتى هذه ليست لعينيكِ .. فما كنت لأعكر صفوهما بها .. وما كنت لأجذبكِ من سماء عالمكِ الصافية وأغوص بكِ فى بحار ظلمات حياتى .. إنها لنفسى المعذبة .. سأحملها وحزنى بعيدا لأعيش بقلب بلا دقات .. وحدى أجتر الذكريات .. عزائى الوحيد .. أن نصفى الآخر يعيش سعيد .. ترى أمازلت تحلمين؟ .. أتعلمين .. أخيرا تعلمت أن أحلم وحدى .. وحلمى الأخير رسمته وحدى .. بدون ألوان .. كما عشت عمرا سأموت يوما نصف إنسان ..
جروح انسانة- عضو مجتهد
- عدد المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
العمر : 34
رد: نصـــــ انسان ـــــــف
المظلومة ممنوعة من الحب كتب:الآن .. أمسك بقلمى بين يدى المرتعشة لأكتب إليكِ .. تسابق دموعى مداد قلمى لتكون المداد .. يعتصر الحزن نفسى الآثمة والبريئة فى آن واحد .. لم أحسب يوما سيأتى تنكسر فيه نظرتى أمام عينيكِ .. وتتوارى الضحكات بعيدا .. ويسدل الألم ستائره السوداء ليلفنى بها وحدى .. ما حسبت لهذا اليوم حساب يا نصفى الأخر .. ورفيقة الحياة التى توقفت بى الآن .. وتمضى بكِ بعيدا عنى .. على مر السنين .. تقاسمنا الأيام والأحلام والضحكات والدموع .. لم تفرقنا الدروب .. ذابت فينا الأمانى وكنا فيها نذوب .. ما كان أجمل صداقتنا .. كانت أثمن ما لدى فى الحياة .. يفرح قلبى لسعادتكِ .. ويغوص ألما لحزنكِ .. كبرنا معا يا حبيبتى وكبرت معنا الأحلام .. تبادلنا أسرارنا الصغيرة .. ورسمنا أحلامنا معا فوق وجه الحياة ولوناها بألوان السعادة ..
حتى ذلك الوقت .. بدأت نظراتكِ تشرد عنى .. رسمت وحدكِ حلما منفردا .. نبض قلبكِ وأفسح مكانا لغيرى .. لقد جاء الفارس .. وأخذكِ بعيدا عنى .. مهلا .. ما كان هذا حلمنا .. كان يجب أن نكون معا .. لم يأتى الفارسان .. لقد جاء أحدهما وأخذكِ بعيدا .. وتركتينى وحيدة .. انشطر قلبى وعقلى وانقسمت روحى .. أصبحت نصف إنسان .. لم يأت الفارس يا صديقتى .. تأخر عنى .. أو ضل الطريق .. تركنى .. وتركتينى .. ما أقسى الحياة على قلبى المبتور .. انسحبت السعادة من عالمى فجأة وذهبت لكِ وحدك .. رأيتها تلف عالمكِ .. وتتقافز من عينيكِ .. رأيت بريقا يضىء أيامكِ .. بينما ينطفىء نور حياتى ببطء .. دارت الدنيا بى وأنت تدورين حولى بفستانكِ الأبيض .. والضحكات تنطلق من شفتيكِ كأطفال تلهو بمرح .. ولسانكِ لم يتوقف عن الكلام .. عن فارس الأحلام .. لم أسمع منه حرفا .. ولم يفرح قلبى لفرحتكِ .. رسمت ابتسامة زائفة على وجهى .. ومنحتكِ قبلتى الباردة .. لقد خنتكِ للمرة الأولى ..
لكنك لم تنسينى .. أفسحت لى مكان فى دنياكِ الجديدة .. أدخلتينى عالمكِ .. وأشركتينى فى أحلامكِ أنت .. وحدكِ تحلمين .. ما تعودت على هذا بعد .. وليس لأحلامى مكان .. وربما توقفت أنا عن الأحلام .. لم أعد أنا .. لقد أتقنت وضع الأقنعة .. وأجدت صنع القبلات المجردة من الإحساس .. مازلت كما أنتِ لم تتغيرى ولم تشعرى بما فى صدرى .. بريئة أنتِ كقطرة ندى .. وأنا هجرت البراءة للأبد .. مرت سنوات .. نسيت الفارس والأحلام .. وعشت واقع الأيام .. نزعت ردائى الوردى .. وقصصت ضفائرى .. ودخلت إلى عالم الرجال .. حققت نجاحات فى عملى .. وربحت الأموال .. صارعت دوامة الحياة وتشاغلت عنكِ وعنى .. ولكنك كما أنت لم تتغيرى .. أصبح لديكِ ملاكين صغيرين .. تتفتح الأزهار على بابكِ .. وتبور على عتبتى السنين .. لم أستطع شراء السعادة .. وحيدة نفسى .. اشتقت للفارس من جديد .. أتراه ما زال يبحث عنى؟ .. أولم يجد الطريق؟ .. يالسخافتى .. أمازالت تلك الطفلة داخلى؟ .. ظننتها توارت للأبد خلف ركام السنين .. عاودنى الحنين .. فتحت صندوق الذكريات .. تذكرت أحلامنا البعيدة .. تحققت أحلامنا معا .. وأبى الحلم الأخير إلا أن يتحقق لكِ وحدك .. فراغ عالمى يجمدنى .. وظلام الوحدة يلفنى .. يمرر أيامى التى تمر ببطء إمعانا فى تعذيبى .. وحده عالمكِ من يلوح لى من بعيد .. ويلقى على ظلماتى بعض الضياء .. تجذبينى بيديكِ .. وتمنحينى حبات السعادة .. وضحكات ملائكتكِ تداعب أسماعى .. وتوقظ شوقى الدفين للحياة ..
حتى ذلك الوقت .. أتعلمين .. لقد نبض قلبى الحزين .. عاد للحياة من جديد .. شعرت به يتقافز فى سعادة كطفل صغير .. أتراه الفارس جاء أخيرا .. ولكن .. يالشقائى .. أتعلمين .. لا .. لا تعلمين .. لقد نبض قلبى لفارسكِ أنت .. ألا تذكرين .. لطالما تشاركنا حب الأشياء ذاتها .. الملابس والألوان .. والفرسان .. لم أعرف سوى الآن .. لماذا لم يأت سوى فارس واحد .. لم يضل فارسى الطريق .. لقد امتزج حلمنا الأخير .. لطالما تقاسمنا كل شىء .. والآن .. نتقاسم معا قلب الفارس .. يالشقائى .. صدقينى .. لم أقصد ذلك ولم أنويه .. آخر ما قد أفكر فيه .. أن أقوض أرجاء مملكتك الصغيرة .. وأن أبنى سعادتى فوق بقايا نصفى الآخر وزوج من الملائكة .. أتعلمين .. لقد اعتدت الوحدة والظلام .. وبطء الأيام .. وهجرت الأحلام .. وهذا ما أنويه .. أن أرحل بعيدا .. أن أتيه فى بلاد النسيان .. ولن أعود .. كلماتى هذه ليست لعينيكِ .. فما كنت لأعكر صفوهما بها .. وما كنت لأجذبكِ من سماء عالمكِ الصافية وأغوص بكِ فى بحار ظلمات حياتى .. إنها لنفسى المعذبة .. سأحملها وحزنى بعيدا لأعيش بقلب بلا دقات .. وحدى أجتر الذكريات .. عزائى الوحيد .. أن نصفى الآخر يعيش سعيد .. ترى أمازلت تحلمين؟ .. أتعلمين .. أخيرا تعلمت أن أحلم وحدى .. وحلمى الأخير رسمته وحدى .. بدون ألوان .. كما عشت عمرا سأموت يوما نصف إنسان ..
اقل حاجه اقدر اقولها رووووعه بجد
تسلمي منه على التوبيكات المميزه دي
تسلمي منه على التوبيكات المميزه دي
رد: نصـــــ انسان ـــــــف
ميرسى يا اجمل بوب بالكون
جروح انسانة- عضو مجتهد
- عدد المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
العمر : 34
رد: نصـــــ انسان ـــــــف
مش عارفة بجد اعلق علي التوبيك الروعة
ولا علي التوقيع الاروع!!!!!!!!!!!!
تسلم ايد حضرتك
ولا علي التوقيع الاروع!!!!!!!!!!!!
تسلم ايد حضرتك
Amany17- مشرف منتديات فور بويز
- عدد المساهمات : 1561
تاريخ التسجيل : 16/06/2009
العمر : 35
رد: نصـــــ انسان ـــــــف
موضوع جميل جدا جدا
ريم- عضو سوبر
- عدد المساهمات : 250
تاريخ التسجيل : 14/02/2010
العمر : 33
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى