المنتخب المصرى يبهر الصحافة العالمية والعربية
:: الأقسام العامة :: منتدى الرياضة :: الرياضة المصرية
صفحة 1 من اصل 1
المنتخب المصرى يبهر الصحافة العالمية والعربية
المنتخب المصرى يبهر الصحافة العالمية والعربية
------------------------------------------------------
سى أن أن : البرازيل تحقق فوزا صعبا على مصر في كأس القارات
تمكن المنتخب البرازيلي من الفوز على منافسه المصري، بنتيجة أربعة أهداف مقابل ثلاثة، في مباراة جرت بينهما مساء الاثنين، ضمن منافسات المجموعة الثانية لكأس القارات الثامنة، التي تستضيفها جنوب إفريقيا. ولم يجعل المنتخب المصري من فوز منافسه البرازيلي نزهة ممتعة، إذ فاز الأخير بشق الأنفس، بعد ركلة جزاء نفذها كاكا في الدقيقة 90 ، محرزا بذلك فوز فريقه.
وقد تقدمت البرازيل في الدقيقة الخامسة عن طريق كاكا أيضا، ثم تعادل محمد زيدان لمصر بضربة رأس بعد عرضية متقنة من النجم محمد أبو تريكة، ثم في الدقيقة 11 أحرز لويس فابيانو الهدف الثاني للبرازيل بضربة رأس أيضا، بينما أضاف جوان الهدف الثالث في الدقيقة 36.
ومع بداية الشوط الثاني نجح المنتخب المصري في تعديل النتيجة لتصبح التعادل 3-3 بأداء نموذجي عن طريق تسديدة من محمد شوقي، وانفراد من محمد زيدان، بعد تمريرة بينية رائعة من محمد أبو تريكة. وكان البرازيل قد أحرز لقب الدورة الماضية عندما سحق منافسه العتيد إقليمياً وعالمياً، المنتخب الأرجنتيني بأربعة أهداف لهدف في المباراة النهائية.
الجزيرة نت : المصريون فخورون بمقارعة البرازيل
عبر لاعبو مصر عن فخرهم بعد مقارعة نظرائهم البرازيليين في مباراة مثيرة انتهت بفوز البرازيل 4-3 في اللحظات الأخيرة من المباراة التي جرت أمس الاثنين ضمن كأس القارات لكرة القدم المقامة حاليا في جنوب أفريقيا.
وشهدت المباراة تقلبات عدة حيث نجح المنتخب المصري في تعويض تأخره بهدف مبكر، ثم عاد وحول تأخره 1-3 إلى التعادل 3-3 قبل أن يخسر في الوقت بدل الضائع بركلة جزاء مثيرة للجدل احتسبها الحكم الإنجليزي هوارد ويب مغيرا قرارا أول باحتساب الكرة ركلة ركنية. واعتبر محمد زيدان الذي سجل هدفين واختير أفضل لاعب في المباراة أنه وزملاءه شرفوا الكرة العربية، وأن الأداء الذي قدموه أمس يؤكد قدرتهم على تجاوز البداية السيئة في تصفيات كأس العالم 2010.
من جانبه قال حارس المرمى عصام الحضري "كان هدفنا أن نثبت للجميع أننا منتخب قوي رغم ما حصل في المباراة ضد الجزائر (1-3) في تصفيات كأس العالم". وأضاف الحضري "لقد برهنا على روح الفريق والوحدة التي تسود صفوفه، وقف المنتخب المصري ندا عنيدا لنظيره البرازيلي لا بل تفوقنا عليه في بعض فترات المباراة".
أما قائد الفريق أحمد حسن فقال إن المنتخب المصري جاء لجنوب أفريقيا وهو يدرك تماما أنه سيواجه فرقا كبيرة وقوية، "لكنه في الوقت نفسه ليس فريقا صغيرا، فهو بطل القارة الأفريقية.. وقد أثبت بالفعل في مباراة اليوم قدرته على اللعب مع هذه الفرق الكبيرة ومجاراتها بشكل رائع".
على الجانب الآخر، عزا مدرب منتخب البرازيل كارلوس دونغا الأداء المتواضع لفريقه خصوصا في الشوط الثاني إلى الإرهاق جراء خوض مباراتين قويتين في تصفيات أميركا الجنوبية في الأسبوعين الأخيرين ووصول فريقه متأخرا إلى جنوب أفريقيا.
وبدوره قال النجم البرازيلي كاكا إن منتخب السامبا لا يمكنه أن يسمح لنفسه باللعب مجددا بالطريقة السيئة التي لعب بها في الشوط الثاني من المباراة التي فاز بها بصعوبة 4-3 على مصر إذا أراد الاحتفاظ بلقب بطولة كأس القارات. وقال كاكا الذي انتقل مؤخرا من ميلان الإيطالي إلى ريال مدريد الإسباني مقابل 68 مليون يورو (94 مليون دولار) إنه حتى أكبر اللاعبين الدوليين أصحاب الخبرة مثله يتعلمون من مباراة كهذه. وقال جوليو سيزار حارس مرمى البرازيل الذي تلقت شباكه هدفين في غضون دقيقة واحدة في الشوط الثاني "بدا وكأننا فقدنا الوعي في الشوط الثاني، لقد فقدنا التركيز وسمحنا للمنافس بالعودة إلى المباراة، وكما رأينا فالمنتخب المصري فريق جيد جدا في التمرير".
وأضاف "لقد لعب الفريق المصري بالطريقة التي نلعب بها بعض الشيء، لكننا سمحنا له بذلك وكاد يعاقبنا على ذلك بما يضعنا أمام نتيجة مفاجئة".
الجزيرة الرياضية : البرازيل ومصر.. كرة القدم لا تعترف بالفوارق
لم يكن أكثر المتفائلين في الشارع المصري يتوقع أن يؤدي منتخب مصر بهذه الندية أمام البرازيل سحرة كرة القدم في العالم ، كما لم يكن أحد يتوقع على الإطلاق سواء في مصر أو البرازيل أن تهتز شباك نجوم السامبا ثلاث مرات من بطل أفريقيا برغم قوة أبناء النيل وأدائهم الجماعي المرتفع المستوى منذ بطولة أمم أفريقيا عام 2006 وباستثناء بعض العثرات كما حدث مؤخراً في لقاء الجزائر. وبعيداً عن تفاصيل المباراة التي انتهت بفوز البرازيل 4-3 في الدقيقة 89 بضربة جزاء كثُر اللغط فيها ليس لصحتها -وهي صحيحة- ولكن لقيام حكم المباراة الإنكليزي هيوارد ويب باحتساب اللعبة ضربة ركنية ثم عاد واحتسبها ضربة جزاء قيل إن الحكم الرابع، وليس الحكم المساعد، هو من حدثه عبر سماعة الأذن وطالبه باحتسابها ضربة جزاء بعد أن شاهدها عبر شاشة تليفزيونية. حقيقة الأمر أن المباراة كشفت عن العديد من الجوانب الإيجابية يمكن للمنتخب المصري خاصة والمنتخبات الأفريقية والعربية عامة الاستفادة منها في البطولات والمواجهات مع منتخبات كبيرة بحجم منتخب البرازيل.
الإيجابية الأولى:
تمثلت في أن كرة القدم لعبة لا تعترف بالفوارق إذا ما اقتنع اللاعبون في قرارة أنفسهم بقدرتهم على مواجهة الفريق الآخر، ولو كانت المواجهة بين مصر التي تأهلت مرتين فقط لكأس العالم وبين البرازيل صاحبة خمسة ألقاب في المونديال العالمي!
الإيجابية الثانية:
كرة القدم لعبة لا تعتمد على النظريات ولا على التاريخ ولكن على حجم تركيز اللاعبين والإدارة الفنية للفريق في كيفية تنظيم أداء اللاعبين داخل المستطيل الأخضر، فقد خرجت قبل المباراة استطلاعات وتوقعات للعديد من وسائل الإعلام العربية قبل الأجنبية تؤكد أن مصر في طريقها لتلقي خسارة كبيرة من البرازيل، حتى أن غالبية الجماهير ومنها المصرية كانت تُمني النفس بألا تخرج المباراة برقم قياسي من الأهداف.
الإيجابية الثالثة:
التوظيف الجيد من المدير الفني للفريق للاعبيه، والتي تمثلت في قيام مدرب مصر حسن شحاتة بالاستفادة من أخطائه في مباراة الجزائر الأخيرة (1-3) بعدم التوظيف الجيد للاعبيه خاصة في خط الوسط والهجوم عندما دفع بمحمد أبو تريكة كمهاجم صريح بجانب محمد زيدان وهو المكان الذي لا يجيد فيه الأول بل ويحرم المهاجمين من الاستفادة من موهبته في صناعته السلسة للأهداف، وهدف زيدان الثالث خير دليل. والغريب أن شحاتة استمر على نفس هذا الخطأ في الشوط الأول، من مباراة بلاده الأولى في كأس القارات 2009 التي تستضيفها جنوب أفريقيا، فتخلى المدرب المصري في الشوط الثاني عن خوفه وبث في لاعبيه التحفيز ( وكما يقولون في العامية المصرية: أعطاهم حبوب الشجاعة) والتي تمثلت في دفعه بأحمد عيد عبد الملك كمهاجم صريح بجانب زيدان ورجوع أبو تريكة لمركزه الأصلي كصانع ألعاب، وهو ما أحدث تلك النقلة النوعية الكبيرة في الأداء المصري خلال الشوط الثاني.
الإيجابية الرابعة:
الاستفادة من النقد الإعلامي للاعبين وللإدارة الفنية في حال فشل الفريق كما حدث عقب مباراة الجزائر، وعلى الرغم من الجدل الدائر في الإعلام المصري طيلة الأيام الماضية، ونقد البعض لحسن شحاتة الذي غضب بدوره من هذا النقد.. إلا أن الإعلام لعب دوراً كبيراً في تحفيز اللاعبين على تحسين صورتهم التي اهتزت بشدة عقب خسارتهم أمام الجزائر، وهو ما اتضح خلال الشوط الثاني –تحديداً-.
الإيجابية الخامسة:
ضرورة التخلي عن الخوف الذي يلازم اللاعبين إذا ما واجهوا نداً كبيراً، فالخوف يُكبل أداء اللاعبين وهو ما بدا جلياً في لاعبي خط الدفاع المصري في الهدف الأول الذي دخل مرماهم عبر كاكا في بداية المباراة، ولم يستغل لاعبو مصر فرصة التعادل السريع، فدب الخوف مجدداً في خط الدفاع بشكل خاص والحارس عصام الحضري ما أسفر عن هدفين آخرين. لكن جاء الشوط الثاني حاملاً معه فريق وصفه أحد الزملاء بأنه (فريق جاء من كوكب آخر) طارداً لحالة الخوف التي انتابته، مُتخلياً عن نمطيته، مُتحلياً بالجرأة والشجاعة، فكان الأداء القوي الذي أدهش العالم ونتج عن هدفين ليعادل المنتخب المصري نظيره البرازيلي 3-3، وطمع المصريون في اللقاء بعد أن أيقنوا أن كرة القدم لا تعترف بالفوارق، إذ بات منتخب مصر هو المنتخب الأول الذي يحرز ثلاثة أهداف في مرمى البرازيل في عهد المدرب كارلوس دونغا علماً أن آخر مرة تلقت فيها شباك البرازيل ثلاثة أهداف في مباراة واحدة كانت تحت قيادة كارلوس ألبرتو بيريرا أمام الأرجنتين في عام 2005 عندما فازت الأرجنتين على البرازيل 3-1. ربما تبدو هذه هي أهم الدروس المستفادة من مباراة البرازيل ومصر التي ستكون عالقة في أذهان المصريين والعرب والأفارقة لسنوات عديدة، يمكن للجميع أن يستفيد منها، وكان أول من ألمح لذلك المدرب الصربي بورا ميلوتينوفيتش المدير الفني لمنتخب العراق، عندما طالب لاعبيه مساء أمس الاثنين بأن يلعبوا مباراتهم المقبلة أمام إسبانيا بطل أوروبا بقوة وعدم الخوف والاستفادة من أداء مصر أمام البرازيل في الشوط الثاني والتي تغيرت فيها المعايير تماماً.
خلاصة القول
لعل أهم درس من تلك المباراة لم يأت بعد، وهو ضرورة الاستفادة من تلك الدفعة المعنوية الهائلة التي حاز عليها المصريون عقب المباراة، والإشادة التي سُبغت عليهم من الإعلام المصري والأجنبي على حد سواء، لينجحوا في الوقوف نداً قوياً أمام إيطاليا في مباراتهم الثانية في كأس القارات.. فيما ترى الجماهير المصرية أن الدرس الأكثر استفادة هو إمكانية عودة المنتخب المصري للمنافسة بقوة على حجز تذكرة مجموعته المؤهلة لمونديال 2010 في جنوب أفريقيا بعد أن وهنت تلك الفرصة بتعادله المخيب في أول لقاء مع زامبيا في القاهرة ثم الخسارة من الجزائر.
العربية نت : زيدان المصرى يسير على خطى زيزو بثنائية فى الشباك البرازيلية
سجل صانع الألعاب الفرنسي زين الدين زيدان هدفين في مرمى منتخب البرازيل ليقود منتخب بلاده إلى الفوز بلقب كأس العالم الذي استضافته صيف 1998، وبعد 11 عاماً تقريباً سجل لاعب آخر يحمل اسم العائلة نفسه - المصري محمد زيدان - هدفين أيضاً في مرمى البرازيل بطلة العالم 5 مرات. أتى الجمهور إلى ملعب "فري ستايت ستاديوم" في مدينة بلومفونتين لمشاهدة نجوم السامبا وعلى رأسهم كاكا وروبينيو،
لكن محمد زيدان الذي يلعب في صفوف بوروسيا دورتموند الألماني خطف الأضواء من هؤلاء، ليس فقط بتسجيله الهدفين بل بتقديمه أداء رائعا أقلق راحة الدفاع البرازيلي طوال الدقائق التسعين، فاستحق عن جدارة نيل جائزة أفضل لاعب. وبذلك، قلب اللاعب البالغ من العمر 27 سنة، توقعات النقاد الذي رأوا أن المنتخب المصري سيفتقد الفعالية في خط الهجوم نظراً لغياب مهاجميه الأساسيين عمرو زكي وأحمد حسام "ميدو"، لكن زيدان سد الثغرة التي تركها لاعبا الدوري الإنكليزي وحمل المنتخب المصري على أكتافه.
وجاء الهدف الأول لزيدان عندما توغل في المنطقة في غفلة من الدفاع البرازيلي ليستثمر كرة عرضية برأسه داخل شباك الحارس جوليو سيزار، قبل أن يضيف الثاني في الشوط الثاني بعد تمريرة بينية رائعة من محمد أبو تريكة فسبق لوسيو إليها وأطلق كرة قوية بيسراه عانقت شباك البرازيل. إلا أن هدفي زيدان لم يكونا كافيين لخروج منتخب بلاده متعادلاً مع البرازيل حاملة اللقب، لأن الأخير حسم المباراة لمصلحته في الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء ترجمها بنجاح نجمه كاكا.
وقال زيدان، "من المؤسف أننا تمكنا من المحافظة على التعادل، لكننا قدمنا مباراة كبيرة وأثبتنا قدرتنا على الوقوف في وجه أفضل المنتخبات العالمية، وبأن الكرة الإفريقية قادمة بقوة في المحافل الدولية. كنا نستحق التعادل على الأقل قياساً بالفرص التي سنحت لنا في ربع الساعة الأخير". وعن ركلة لجزاء الدراماتيكية قال مهاجم بروسيا دورتموند، "لا شك بأنها ركلة جزاء لأن الكرة لمست يد اللاعب المصري، لكن وجهة نظري أن الحكم احتسبها ركلة ركنية وكذلك مساعده، قبل أن يعود عن قراره بناء على معلومات أتته من الحكم الرابع وهذا أمر غير مسبوق". ولا شك بأن الهدفين سيساهمان بفتح أعين كشافي أكبر الاندية الأوروبية على زيدان، لأن تسجيل ثنائية في مرمى المنتخب البرازيلي ليس في متناول الجميع، كما أن المهاجم المصري أثبت علو كعبه في مواجهة مدافعين مخضرمين أمثال لوسيو وجوان اللذان خاضا العديد من المباريات الدولية وشاركا في بطولات قارية وعالمية وكثيرة.
وقال زيدان في هذا الصدد، "إنه شعور شخصي عظيم أن أسجل هدفين في مرمى البرازيل، إلا أن الفرحة لم تكتمل". وأوضح "بالطبع سيساعدني الهدفان في تثبيت اسمي لأن الملايين كانوا يتابعون هذه المباراة حول العالم، وقد تلقيت التهنئة من زملائي في صفوف فريقي بوروسيا دورتموند، كما سيزيدان المسؤولية الملقاة على عاتقي أيضاً، لكنني مصمم على تطوير مستقبلي وسأعمل جاهداً في هذا الاتجاه". وكان زيدان قاب قوسين أو أدنى من الانضمام إلى المنتخب الدنماركي الأول عندما استدعي إلى صفوفه عام 2004 كونه يحمل جنسية البلد الاسكندنافي الذي عاش فيه 6 سنوات ولعب لأندية محلية، إلا أنه لبى نداء الواجب الوطني في النهاية.
وكادت مسيرة زيدان الدولية تنتهي مبكراً لأنه رفض الانضمام إلى صفوف المنتخب المصري المشارك في نهائيات كأس الأمم الإفريقية عام 2006 التي استضافتها بلاده بسبب عدم الاحترافية في الجهاز الفني للمنتخب بقيادة حسن شحاتة حسب قوله، كما أن الاتحاد المصري لم يفاتحه بالأمر بل أرسل فاكسا إلى الاتحاد الألماني يعلمه فيه بنيته ضمه إلى صفوف المنتخب. وأدى ذلك إلى فتور العلاقة بينه وبين شحاتة الذي أعلن في ابريل/نسيان عام 2006 بأنه لن يستدعي زيدان إلى صفوف المنتخب طالما هو المدرب، قبل أن يعود عن قراره لاحقاً. وخاض زيدان أول مباراة دولية له ضد بوروندي في تصفيات كأس أمم إفريقيا عام 2008 وسجل فيها بعد مرور 5 دقائق فقط، كما شارك في صفوف المنتخب الفائز بهذه البطولة وضرب بقوة في المباراة الافتتاحية عندما سجل ثنائية رائعة في مرمى الكاميرون.
بى بى سى : كأس القارات: البرازيل تفوز على مصر 4-3
هزم منتخب البرازيل نظيره المصري باربعة اهداف لثلاثة في مباراة مثيرة ضمن المجموعة الثانية في بطولة كأس القارات بمدينة بلومفونتين بجنوب إفريقيا. وقدم المنتخب المصري اداء بارعا، خاصة في الشوط الثاني حيث استعاد ثقته وعدل الكفة (3-3) بعدما كان البرازيل متفوقا بـ3-1.
وكانت اهداف البرازيل من تسجيل ريكاردو كاكا في الدقيقة الخامسة والدقيقة التسعين، ولويس فابيانو في الدقيقة 12 وفابيانو دوس سانتوس في الدقيقة 37. أما اهداف مصر، فسجلها كل من محمد زيدان في الدقيقة التاسعة والدقيقة 55 ومحمد شوقي في الدقيقة 54.
وجاء هدف الفوز على اثر ضربة جزاء منحها الحكم الانجليزي هاورد ويب للبرازيل بعدما اعترض احمد محمدي الكرة بيده وهي في طريقها الى الشباك. كما شهر الحكم بطاقة حمراء في وجه احمد محمدي عقابا على نفس التدخل. ووجه ايضا بطاقة صفراء لسيد معوض في الدقيقة 87.
"شكوى ضد الحكم"
وأعلن مدرب المنتخب المصري شوقي غريب ان الاتحاد المصري تقدم بشكوى الى الاتحاد الدولي فيفا بشأن ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم، والتي سجل منها كاكا هدف الفوز. ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن غريب قوله في مؤتمر صحفي بعد المباراة: "سنتقدم بشكوى الى الاتحاد الدولي بشأن ركلة الجزاء." وتابع: "يعتبر الاتحاد المصري الامر غريبا عندما يحتسب الحكم ركلة ركنية ومساعده ايضا، ثم يأتي القرار من الحكم الرابع الاسترالي ماثيو بريز. منذ متى نلجأ الى الفيديو من اجل اتخاذ قرارات في الملعب؟" وبالفعل، اعلنت الفيفا لاحقا توصلها بالشكوى المصرية.
تمكن المنتخب البرازيلي من الفوز على منافسه المصري، بنتيجة أربعة أهداف مقابل ثلاثة، في مباراة جرت بينهما مساء الاثنين، ضمن منافسات المجموعة الثانية لكأس القارات الثامنة، التي تستضيفها جنوب إفريقيا. ولم يجعل المنتخب المصري من فوز منافسه البرازيلي نزهة ممتعة، إذ فاز الأخير بشق الأنفس، بعد ركلة جزاء نفذها كاكا في الدقيقة 90 ، محرزا بذلك فوز فريقه.
وقد تقدمت البرازيل في الدقيقة الخامسة عن طريق كاكا أيضا، ثم تعادل محمد زيدان لمصر بضربة رأس بعد عرضية متقنة من النجم محمد أبو تريكة، ثم في الدقيقة 11 أحرز لويس فابيانو الهدف الثاني للبرازيل بضربة رأس أيضا، بينما أضاف جوان الهدف الثالث في الدقيقة 36.
ومع بداية الشوط الثاني نجح المنتخب المصري في تعديل النتيجة لتصبح التعادل 3-3 بأداء نموذجي عن طريق تسديدة من محمد شوقي، وانفراد من محمد زيدان، بعد تمريرة بينية رائعة من محمد أبو تريكة. وكان البرازيل قد أحرز لقب الدورة الماضية عندما سحق منافسه العتيد إقليمياً وعالمياً، المنتخب الأرجنتيني بأربعة أهداف لهدف في المباراة النهائية.
الجزيرة نت : المصريون فخورون بمقارعة البرازيل
عبر لاعبو مصر عن فخرهم بعد مقارعة نظرائهم البرازيليين في مباراة مثيرة انتهت بفوز البرازيل 4-3 في اللحظات الأخيرة من المباراة التي جرت أمس الاثنين ضمن كأس القارات لكرة القدم المقامة حاليا في جنوب أفريقيا.
وشهدت المباراة تقلبات عدة حيث نجح المنتخب المصري في تعويض تأخره بهدف مبكر، ثم عاد وحول تأخره 1-3 إلى التعادل 3-3 قبل أن يخسر في الوقت بدل الضائع بركلة جزاء مثيرة للجدل احتسبها الحكم الإنجليزي هوارد ويب مغيرا قرارا أول باحتساب الكرة ركلة ركنية. واعتبر محمد زيدان الذي سجل هدفين واختير أفضل لاعب في المباراة أنه وزملاءه شرفوا الكرة العربية، وأن الأداء الذي قدموه أمس يؤكد قدرتهم على تجاوز البداية السيئة في تصفيات كأس العالم 2010.
من جانبه قال حارس المرمى عصام الحضري "كان هدفنا أن نثبت للجميع أننا منتخب قوي رغم ما حصل في المباراة ضد الجزائر (1-3) في تصفيات كأس العالم". وأضاف الحضري "لقد برهنا على روح الفريق والوحدة التي تسود صفوفه، وقف المنتخب المصري ندا عنيدا لنظيره البرازيلي لا بل تفوقنا عليه في بعض فترات المباراة".
أما قائد الفريق أحمد حسن فقال إن المنتخب المصري جاء لجنوب أفريقيا وهو يدرك تماما أنه سيواجه فرقا كبيرة وقوية، "لكنه في الوقت نفسه ليس فريقا صغيرا، فهو بطل القارة الأفريقية.. وقد أثبت بالفعل في مباراة اليوم قدرته على اللعب مع هذه الفرق الكبيرة ومجاراتها بشكل رائع".
على الجانب الآخر، عزا مدرب منتخب البرازيل كارلوس دونغا الأداء المتواضع لفريقه خصوصا في الشوط الثاني إلى الإرهاق جراء خوض مباراتين قويتين في تصفيات أميركا الجنوبية في الأسبوعين الأخيرين ووصول فريقه متأخرا إلى جنوب أفريقيا.
وبدوره قال النجم البرازيلي كاكا إن منتخب السامبا لا يمكنه أن يسمح لنفسه باللعب مجددا بالطريقة السيئة التي لعب بها في الشوط الثاني من المباراة التي فاز بها بصعوبة 4-3 على مصر إذا أراد الاحتفاظ بلقب بطولة كأس القارات. وقال كاكا الذي انتقل مؤخرا من ميلان الإيطالي إلى ريال مدريد الإسباني مقابل 68 مليون يورو (94 مليون دولار) إنه حتى أكبر اللاعبين الدوليين أصحاب الخبرة مثله يتعلمون من مباراة كهذه. وقال جوليو سيزار حارس مرمى البرازيل الذي تلقت شباكه هدفين في غضون دقيقة واحدة في الشوط الثاني "بدا وكأننا فقدنا الوعي في الشوط الثاني، لقد فقدنا التركيز وسمحنا للمنافس بالعودة إلى المباراة، وكما رأينا فالمنتخب المصري فريق جيد جدا في التمرير".
وأضاف "لقد لعب الفريق المصري بالطريقة التي نلعب بها بعض الشيء، لكننا سمحنا له بذلك وكاد يعاقبنا على ذلك بما يضعنا أمام نتيجة مفاجئة".
الجزيرة الرياضية : البرازيل ومصر.. كرة القدم لا تعترف بالفوارق
لم يكن أكثر المتفائلين في الشارع المصري يتوقع أن يؤدي منتخب مصر بهذه الندية أمام البرازيل سحرة كرة القدم في العالم ، كما لم يكن أحد يتوقع على الإطلاق سواء في مصر أو البرازيل أن تهتز شباك نجوم السامبا ثلاث مرات من بطل أفريقيا برغم قوة أبناء النيل وأدائهم الجماعي المرتفع المستوى منذ بطولة أمم أفريقيا عام 2006 وباستثناء بعض العثرات كما حدث مؤخراً في لقاء الجزائر. وبعيداً عن تفاصيل المباراة التي انتهت بفوز البرازيل 4-3 في الدقيقة 89 بضربة جزاء كثُر اللغط فيها ليس لصحتها -وهي صحيحة- ولكن لقيام حكم المباراة الإنكليزي هيوارد ويب باحتساب اللعبة ضربة ركنية ثم عاد واحتسبها ضربة جزاء قيل إن الحكم الرابع، وليس الحكم المساعد، هو من حدثه عبر سماعة الأذن وطالبه باحتسابها ضربة جزاء بعد أن شاهدها عبر شاشة تليفزيونية. حقيقة الأمر أن المباراة كشفت عن العديد من الجوانب الإيجابية يمكن للمنتخب المصري خاصة والمنتخبات الأفريقية والعربية عامة الاستفادة منها في البطولات والمواجهات مع منتخبات كبيرة بحجم منتخب البرازيل.
الإيجابية الأولى:
تمثلت في أن كرة القدم لعبة لا تعترف بالفوارق إذا ما اقتنع اللاعبون في قرارة أنفسهم بقدرتهم على مواجهة الفريق الآخر، ولو كانت المواجهة بين مصر التي تأهلت مرتين فقط لكأس العالم وبين البرازيل صاحبة خمسة ألقاب في المونديال العالمي!
الإيجابية الثانية:
كرة القدم لعبة لا تعتمد على النظريات ولا على التاريخ ولكن على حجم تركيز اللاعبين والإدارة الفنية للفريق في كيفية تنظيم أداء اللاعبين داخل المستطيل الأخضر، فقد خرجت قبل المباراة استطلاعات وتوقعات للعديد من وسائل الإعلام العربية قبل الأجنبية تؤكد أن مصر في طريقها لتلقي خسارة كبيرة من البرازيل، حتى أن غالبية الجماهير ومنها المصرية كانت تُمني النفس بألا تخرج المباراة برقم قياسي من الأهداف.
الإيجابية الثالثة:
التوظيف الجيد من المدير الفني للفريق للاعبيه، والتي تمثلت في قيام مدرب مصر حسن شحاتة بالاستفادة من أخطائه في مباراة الجزائر الأخيرة (1-3) بعدم التوظيف الجيد للاعبيه خاصة في خط الوسط والهجوم عندما دفع بمحمد أبو تريكة كمهاجم صريح بجانب محمد زيدان وهو المكان الذي لا يجيد فيه الأول بل ويحرم المهاجمين من الاستفادة من موهبته في صناعته السلسة للأهداف، وهدف زيدان الثالث خير دليل. والغريب أن شحاتة استمر على نفس هذا الخطأ في الشوط الأول، من مباراة بلاده الأولى في كأس القارات 2009 التي تستضيفها جنوب أفريقيا، فتخلى المدرب المصري في الشوط الثاني عن خوفه وبث في لاعبيه التحفيز ( وكما يقولون في العامية المصرية: أعطاهم حبوب الشجاعة) والتي تمثلت في دفعه بأحمد عيد عبد الملك كمهاجم صريح بجانب زيدان ورجوع أبو تريكة لمركزه الأصلي كصانع ألعاب، وهو ما أحدث تلك النقلة النوعية الكبيرة في الأداء المصري خلال الشوط الثاني.
الإيجابية الرابعة:
الاستفادة من النقد الإعلامي للاعبين وللإدارة الفنية في حال فشل الفريق كما حدث عقب مباراة الجزائر، وعلى الرغم من الجدل الدائر في الإعلام المصري طيلة الأيام الماضية، ونقد البعض لحسن شحاتة الذي غضب بدوره من هذا النقد.. إلا أن الإعلام لعب دوراً كبيراً في تحفيز اللاعبين على تحسين صورتهم التي اهتزت بشدة عقب خسارتهم أمام الجزائر، وهو ما اتضح خلال الشوط الثاني –تحديداً-.
الإيجابية الخامسة:
ضرورة التخلي عن الخوف الذي يلازم اللاعبين إذا ما واجهوا نداً كبيراً، فالخوف يُكبل أداء اللاعبين وهو ما بدا جلياً في لاعبي خط الدفاع المصري في الهدف الأول الذي دخل مرماهم عبر كاكا في بداية المباراة، ولم يستغل لاعبو مصر فرصة التعادل السريع، فدب الخوف مجدداً في خط الدفاع بشكل خاص والحارس عصام الحضري ما أسفر عن هدفين آخرين. لكن جاء الشوط الثاني حاملاً معه فريق وصفه أحد الزملاء بأنه (فريق جاء من كوكب آخر) طارداً لحالة الخوف التي انتابته، مُتخلياً عن نمطيته، مُتحلياً بالجرأة والشجاعة، فكان الأداء القوي الذي أدهش العالم ونتج عن هدفين ليعادل المنتخب المصري نظيره البرازيلي 3-3، وطمع المصريون في اللقاء بعد أن أيقنوا أن كرة القدم لا تعترف بالفوارق، إذ بات منتخب مصر هو المنتخب الأول الذي يحرز ثلاثة أهداف في مرمى البرازيل في عهد المدرب كارلوس دونغا علماً أن آخر مرة تلقت فيها شباك البرازيل ثلاثة أهداف في مباراة واحدة كانت تحت قيادة كارلوس ألبرتو بيريرا أمام الأرجنتين في عام 2005 عندما فازت الأرجنتين على البرازيل 3-1. ربما تبدو هذه هي أهم الدروس المستفادة من مباراة البرازيل ومصر التي ستكون عالقة في أذهان المصريين والعرب والأفارقة لسنوات عديدة، يمكن للجميع أن يستفيد منها، وكان أول من ألمح لذلك المدرب الصربي بورا ميلوتينوفيتش المدير الفني لمنتخب العراق، عندما طالب لاعبيه مساء أمس الاثنين بأن يلعبوا مباراتهم المقبلة أمام إسبانيا بطل أوروبا بقوة وعدم الخوف والاستفادة من أداء مصر أمام البرازيل في الشوط الثاني والتي تغيرت فيها المعايير تماماً.
خلاصة القول
لعل أهم درس من تلك المباراة لم يأت بعد، وهو ضرورة الاستفادة من تلك الدفعة المعنوية الهائلة التي حاز عليها المصريون عقب المباراة، والإشادة التي سُبغت عليهم من الإعلام المصري والأجنبي على حد سواء، لينجحوا في الوقوف نداً قوياً أمام إيطاليا في مباراتهم الثانية في كأس القارات.. فيما ترى الجماهير المصرية أن الدرس الأكثر استفادة هو إمكانية عودة المنتخب المصري للمنافسة بقوة على حجز تذكرة مجموعته المؤهلة لمونديال 2010 في جنوب أفريقيا بعد أن وهنت تلك الفرصة بتعادله المخيب في أول لقاء مع زامبيا في القاهرة ثم الخسارة من الجزائر.
العربية نت : زيدان المصرى يسير على خطى زيزو بثنائية فى الشباك البرازيلية
سجل صانع الألعاب الفرنسي زين الدين زيدان هدفين في مرمى منتخب البرازيل ليقود منتخب بلاده إلى الفوز بلقب كأس العالم الذي استضافته صيف 1998، وبعد 11 عاماً تقريباً سجل لاعب آخر يحمل اسم العائلة نفسه - المصري محمد زيدان - هدفين أيضاً في مرمى البرازيل بطلة العالم 5 مرات. أتى الجمهور إلى ملعب "فري ستايت ستاديوم" في مدينة بلومفونتين لمشاهدة نجوم السامبا وعلى رأسهم كاكا وروبينيو،
لكن محمد زيدان الذي يلعب في صفوف بوروسيا دورتموند الألماني خطف الأضواء من هؤلاء، ليس فقط بتسجيله الهدفين بل بتقديمه أداء رائعا أقلق راحة الدفاع البرازيلي طوال الدقائق التسعين، فاستحق عن جدارة نيل جائزة أفضل لاعب. وبذلك، قلب اللاعب البالغ من العمر 27 سنة، توقعات النقاد الذي رأوا أن المنتخب المصري سيفتقد الفعالية في خط الهجوم نظراً لغياب مهاجميه الأساسيين عمرو زكي وأحمد حسام "ميدو"، لكن زيدان سد الثغرة التي تركها لاعبا الدوري الإنكليزي وحمل المنتخب المصري على أكتافه.
وجاء الهدف الأول لزيدان عندما توغل في المنطقة في غفلة من الدفاع البرازيلي ليستثمر كرة عرضية برأسه داخل شباك الحارس جوليو سيزار، قبل أن يضيف الثاني في الشوط الثاني بعد تمريرة بينية رائعة من محمد أبو تريكة فسبق لوسيو إليها وأطلق كرة قوية بيسراه عانقت شباك البرازيل. إلا أن هدفي زيدان لم يكونا كافيين لخروج منتخب بلاده متعادلاً مع البرازيل حاملة اللقب، لأن الأخير حسم المباراة لمصلحته في الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء ترجمها بنجاح نجمه كاكا.
وقال زيدان، "من المؤسف أننا تمكنا من المحافظة على التعادل، لكننا قدمنا مباراة كبيرة وأثبتنا قدرتنا على الوقوف في وجه أفضل المنتخبات العالمية، وبأن الكرة الإفريقية قادمة بقوة في المحافل الدولية. كنا نستحق التعادل على الأقل قياساً بالفرص التي سنحت لنا في ربع الساعة الأخير". وعن ركلة لجزاء الدراماتيكية قال مهاجم بروسيا دورتموند، "لا شك بأنها ركلة جزاء لأن الكرة لمست يد اللاعب المصري، لكن وجهة نظري أن الحكم احتسبها ركلة ركنية وكذلك مساعده، قبل أن يعود عن قراره بناء على معلومات أتته من الحكم الرابع وهذا أمر غير مسبوق". ولا شك بأن الهدفين سيساهمان بفتح أعين كشافي أكبر الاندية الأوروبية على زيدان، لأن تسجيل ثنائية في مرمى المنتخب البرازيلي ليس في متناول الجميع، كما أن المهاجم المصري أثبت علو كعبه في مواجهة مدافعين مخضرمين أمثال لوسيو وجوان اللذان خاضا العديد من المباريات الدولية وشاركا في بطولات قارية وعالمية وكثيرة.
وقال زيدان في هذا الصدد، "إنه شعور شخصي عظيم أن أسجل هدفين في مرمى البرازيل، إلا أن الفرحة لم تكتمل". وأوضح "بالطبع سيساعدني الهدفان في تثبيت اسمي لأن الملايين كانوا يتابعون هذه المباراة حول العالم، وقد تلقيت التهنئة من زملائي في صفوف فريقي بوروسيا دورتموند، كما سيزيدان المسؤولية الملقاة على عاتقي أيضاً، لكنني مصمم على تطوير مستقبلي وسأعمل جاهداً في هذا الاتجاه". وكان زيدان قاب قوسين أو أدنى من الانضمام إلى المنتخب الدنماركي الأول عندما استدعي إلى صفوفه عام 2004 كونه يحمل جنسية البلد الاسكندنافي الذي عاش فيه 6 سنوات ولعب لأندية محلية، إلا أنه لبى نداء الواجب الوطني في النهاية.
وكادت مسيرة زيدان الدولية تنتهي مبكراً لأنه رفض الانضمام إلى صفوف المنتخب المصري المشارك في نهائيات كأس الأمم الإفريقية عام 2006 التي استضافتها بلاده بسبب عدم الاحترافية في الجهاز الفني للمنتخب بقيادة حسن شحاتة حسب قوله، كما أن الاتحاد المصري لم يفاتحه بالأمر بل أرسل فاكسا إلى الاتحاد الألماني يعلمه فيه بنيته ضمه إلى صفوف المنتخب. وأدى ذلك إلى فتور العلاقة بينه وبين شحاتة الذي أعلن في ابريل/نسيان عام 2006 بأنه لن يستدعي زيدان إلى صفوف المنتخب طالما هو المدرب، قبل أن يعود عن قراره لاحقاً. وخاض زيدان أول مباراة دولية له ضد بوروندي في تصفيات كأس أمم إفريقيا عام 2008 وسجل فيها بعد مرور 5 دقائق فقط، كما شارك في صفوف المنتخب الفائز بهذه البطولة وضرب بقوة في المباراة الافتتاحية عندما سجل ثنائية رائعة في مرمى الكاميرون.
بى بى سى : كأس القارات: البرازيل تفوز على مصر 4-3
هزم منتخب البرازيل نظيره المصري باربعة اهداف لثلاثة في مباراة مثيرة ضمن المجموعة الثانية في بطولة كأس القارات بمدينة بلومفونتين بجنوب إفريقيا. وقدم المنتخب المصري اداء بارعا، خاصة في الشوط الثاني حيث استعاد ثقته وعدل الكفة (3-3) بعدما كان البرازيل متفوقا بـ3-1.
وكانت اهداف البرازيل من تسجيل ريكاردو كاكا في الدقيقة الخامسة والدقيقة التسعين، ولويس فابيانو في الدقيقة 12 وفابيانو دوس سانتوس في الدقيقة 37. أما اهداف مصر، فسجلها كل من محمد زيدان في الدقيقة التاسعة والدقيقة 55 ومحمد شوقي في الدقيقة 54.
وجاء هدف الفوز على اثر ضربة جزاء منحها الحكم الانجليزي هاورد ويب للبرازيل بعدما اعترض احمد محمدي الكرة بيده وهي في طريقها الى الشباك. كما شهر الحكم بطاقة حمراء في وجه احمد محمدي عقابا على نفس التدخل. ووجه ايضا بطاقة صفراء لسيد معوض في الدقيقة 87.
"شكوى ضد الحكم"
وأعلن مدرب المنتخب المصري شوقي غريب ان الاتحاد المصري تقدم بشكوى الى الاتحاد الدولي فيفا بشأن ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم، والتي سجل منها كاكا هدف الفوز. ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن غريب قوله في مؤتمر صحفي بعد المباراة: "سنتقدم بشكوى الى الاتحاد الدولي بشأن ركلة الجزاء." وتابع: "يعتبر الاتحاد المصري الامر غريبا عندما يحتسب الحكم ركلة ركنية ومساعده ايضا، ثم يأتي القرار من الحكم الرابع الاسترالي ماثيو بريز. منذ متى نلجأ الى الفيديو من اجل اتخاذ قرارات في الملعب؟" وبالفعل، اعلنت الفيفا لاحقا توصلها بالشكوى المصرية.
مواضيع مماثلة
» شاهد بالفيديو : المنتخب المصرى ينعش حظوظه فى التأهل لكاس العالم بالفوز على رواندا 3 / 0
» اهم مواقع بيوت الازياء اللبنانيه العالمية
» المنتخب في السودان مساء الأحد.. والاستقرار على الملعب فور الوصول
» صدام بين الألتراس الاهلاوى و الأمن المصرى
» جديد . المعتصم فى صفوف المنتخب الوطنى
» اهم مواقع بيوت الازياء اللبنانيه العالمية
» المنتخب في السودان مساء الأحد.. والاستقرار على الملعب فور الوصول
» صدام بين الألتراس الاهلاوى و الأمن المصرى
» جديد . المعتصم فى صفوف المنتخب الوطنى
:: الأقسام العامة :: منتدى الرياضة :: الرياضة المصرية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى